المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية

مسلسل وعدي
الرباط - المغرب اليوم

تتعرض شبكة البرامج الرمضانية في قنوات القطب العمومي المغربي إلى انتقادات حادة، لم تعد تصدر فقط وكما المواسم السابقة عن المشاهدين في مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر الإعلام الوطنية، بل حتى بعض الجهات الرسمية عبرت عن امتعاضها من هذه البرامج.

في هذا السياق، وصف البرلمانيون الأعضاء في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب في اجتماع عقد أخيرا، الإنتاج التلفزيوني في القنوات العمومية "بالرداءة"، لاسيما في رمضان.

وطالب أعضاء اللجنة، أثناء مناقشتهم مشروع قانون متعلق بإعادة تنظيم الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بأن تعمل هذه الأخيرة على الرفع من جودة الإنتاج، بما يتوافق مع هوية المغرب وثقافته.

كما دعوا الهيئة إلى معالجة الاختلالات اللغوية القائمة حاليا في الإعلام السمعي البصري، من خلال تكوين يرتقي بالأداء اللغوي للموارد البشرية العاملة في القطاع.

من جهته، أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أنه يتقاسم مجموعة من الملاحظات المعبر عنها في المجتمع حول بعض الانتاجات الرمضانية، والتي يشتكي العديد من المتتبعين من "رداءتها" كل سنة.

وأورد الخلفي، في ندوة صحافية، أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الأخير، أن هذا الأمر يتطلب حسبه "بذل مجهود مضاعف" في هذا الصدد من طرف قنوات القطب العمومي.

وأشار الوزير إلى أن "الهيئات في الشركتين العموميتين هي المخولة لتقييم الإنتاج ودراسته واتخاذ القرارات المتعلقة به، خاصة في ما يتعلق بالإعداد المبكر".

واعتبر أن الملاحظات التي يتم تداولها هي "ملاحظات مشروعة تعبر عن انتظارات حقيقية"، مستدركا، بأنه "لا يمكن إصدار حكم إطلاقي على كل الأعمال، فهناك منها من لقيت قبولا وأخرى لقيت رفضا".

واعتبر الناقد الفني وحيد الدمشقي، في تصريح لـ "العربية.نت"، أن القنوات المغربية تحصن نفسها وفي كل موسم من حملات الانتقاد التي تتعرض لها، باللجوء إلى ترويج أرقام مشاهدة مشكوك في صحتها، لتبرير أن الجمهور "عايز كذا".

وقال إن الأرقام التي تستند عليها شركة نسبة قياس المشاهدة لا تتعدى 333 حالة من أصل ما يفوق عن 30 مليون نسمة، كما أنها لا تقدم نسب المشاهدة المتعلقة بعدد المغاربة الذين يتابعون القنوات العربية والأجنبية.

وتساءل المتحدث هل يوجد ولو عمل واحد يرقى إلى بعض الأعمال الدرامية أو الكوميدية العربية والخليجية كـ"ساق البامبو" "سيلفي" و"مش أنا" أو "ونوس" وغيرها من الأعمال التي يتابعها المغاربة؟

ويجيب، لا شيء يغري بمشاهدة القنوات العمومية المغربية، ولا عمل مبهر في إمكان المشاهد انتظاره بشغف، مبرزا أن جلوس العائلات المغربية أثناء ساعة الإفطار أمام القنوات الوطنية، ترتبط غالبا بمشاهدة بالإكراه، دون أن يعني ذلك إعارة الاهتمام لما يتم بثه.

وأبرز إلى أن ما يشد الجمهور إلى الشاشة، هو جدية المعالجة وخفة ظل الممثل والحوارات المضحكة فعلاً، والمنتقاة من صلب حياتنا اليومية إذا كان العمل كوميديا، ومتانة الحبكة في العمل الدرامي واستنادها على أساس متين، وأحداث متماسكة.

ولا يعتقد المتحدث أن الحوارات السطحية والمصادفات المفتعلة والمواقف الساذجة، أن في إمكانها أن تجعل من هكذا عمل، طبقا دراميا على مائدة الصوم يثير شهية المشاهد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya