الدَّولة تجاهلت فيضانات طابا ولم نحصل على أيّ دعم من السِّياحة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

سامي سليمان لـ "المغرب اليوم":

الدَّولة تجاهلت فيضانات "طابا" ولم نحصل على أيّ دعم من السِّياحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدَّولة تجاهلت فيضانات

سامي سليمان
القاهرة – محمود حماد

أكَّد رئيس جمعيَّة مستثمري "نويبع - طابا" أنّه لم يقدِّم أيّ مسؤول دعمًا للسِّياحة أو الفنادق التي مُنيت بالخسائر الناتجة عن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها طابا حتى الوقت الراهن.وأضاف في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" أن السِّياحة في طابا لن تنهض، إلا بعد حل المشكلات الرئيسية فيها، والمتمثلة في قطع الطرق وإغلاق المطار، مطالبًا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بضرورة الموافقة على إنشاء مطار في نويبع، وعمل جولة تفقديّة في المنطقة لرؤيتها على الحقيقة.وأوضح أن معدلات الإشغال صفر% في نويبع، حيث الطرق المقطوعة والفنادق المنكوبة، لافتًا إلى أن إجمالي السِّياحة في مصر كانت تمثل طابا ونويبع فيها الربع خلال 2001 ثم ارتفع العدد حتى قبل ثورة يناير.وتمنى سامي أن ينجح السيسي في إزالة النكبة السياحية التي تسمى نويبع – طابا، موضحًا أنه قد تقدم باقتراح لتشكيل قوات أمنية في نويبع – طابا منذ أكثر من عامين بحيث يتم تجنيدها من قبل الشباب من البدو إلا أنه لم يرد أحد من المسؤولين ولم يلق الطلب لهذا المقترح استجابة من المسؤولين.
وأكد سامي أن القطاع السياحي في حاجة ماسّة إلى إنقاذه، وذلك بعد أن عانى الأمرين منذ اندلاع ثورة يناير 2011 حتى الوقت الراهن، فضلًا عن أنه زادت الأوضاع سوءًا بسبب تزايد حالات الإرهاب والإنفلات الأمني، محذرًا من أن انهيار هذا القطاع المهم يعني تشريد ما يزيد عن أربعة ملايين عامل يعيلون ما يقرب من عشرين مليون مصري.
وأشار إلى غياب دور الدولة في حادث طابا الأخير، كما أن جميع الحكومات التي جاءت خلال الفترة الماضية لم تنجح في وضع حلول مناسبة للخروج من الأزمة التي يعاني منها القطاع السياحي في مصر، خاصة في ظل المنافسة العالمية الحالية.
ونوه رئيس جمعيَّة مستثمري طابا - نويبع إلى أن السِّياحة أحد أهم موارد الاقتصاد القومي، ومن ثم يجب الاهتمام بها ووضع خطة سريعة للنهوض بهذا القطاع المهم، وحماية العاملين فيه من التشريد، لافتًا إلى أن سقوط هذا القطاع المهم سيؤدي إلى انهيار الإقتصاد المصري بشكل عامّ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدَّولة تجاهلت فيضانات طابا ولم نحصل على أيّ دعم من السِّياحة الدَّولة تجاهلت فيضانات طابا ولم نحصل على أيّ دعم من السِّياحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya