السِّياحة العربيَّة هي الداعم الرئيسيّ للسِّياحة المصرية بينما السِّياحة الأوروبيَّة متذبذبة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

محمد غريب في حديث لـ"المغرب اليوم":

السِّياحة العربيَّة هي الداعم الرئيسيّ للسِّياحة المصرية بينما السِّياحة الأوروبيَّة متذبذبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السِّياحة العربيَّة هي الداعم الرئيسيّ للسِّياحة المصرية بينما السِّياحة الأوروبيَّة متذبذبة

رئيس الاتِّحاد العربيّ للمرشدين السياحيِّين محمد غريب
القاهرة – محمود حماد

أكَّد رئيس الاتِّحاد العربيّ للمرشدين السياحيِّين محمد غريب، أنه يجب على وزارة السِّياحة المصريَّة الاهتمام بشكل أكبر بالسِّياحة العربيَّة، موضحًا أنه تقدَّم بمشروع ودراسة لجامعة الدول العربيَّة تبيِّن كيفية الارتقاء بالسِّياحة العربية وأن يكون للحكومة المصريَّة وللشركات السياحيَّة المصريَّة مكاتب إقليميَّة في الدول العربية، وذك أسوة بما تفعله الوزارة في الدول الأوروبية.وأشار غريب في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" أن السِّياحة العربية هي الداعم الرئيسي للسياحة المصرية بعكس السوق الأوروبي والذي يعد سوقًا متغيرًا أو متذبذبًا بمعنى أنه يتأثر بقوة بالأحداث السياسية والاستراتيجية.

وشدَّد على ضرورة وجود شركات تابعة لوزارة السِّياحة في الدول هي التي تروج وتجذب السياح، وبيَّن أنه منذ 7 سنوات تقريبًا كان أكبر الوفود إلى مصر من ألمانيا والدول الأوروبية، وذلك عندما كانت توجد شركة تابعة لشركة "مصر للسياحة" هي التي تبيع الليالي السِّياحة وتستجلب الوفود بأسعار إيجابية وليس ترك الأمر للشركات الأجنبية.

وأضاف غريب أنه بدلًا من ترك جلب السِّياحة للشركات الأجنبية، يجب أن يحدث تعاون بين مكاتب الترويج وشركة مصر للسياحة ومصر للطيران، ويقوموا بجلب السِّياحة من خلال عروض إيجابية لا تخلّ بالأسعار الليالية التي تليق بمصر.

ولفت إلى أن قيام وزير السِّياحة بإغلاق 4 مكاتب للتنشيط السياحي من ضمن 17 مكتبًا في الخارج، ليس حلًّا في توفير المصروفات التي تستهلكها السِّياحة، ولكن للاتجاه إلى توفير النفقات كان يتطلب قيام الوزير بتخفيض راتبه ورواتب العاملين في هذه المكاتب وذلك مثلما فعل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

وطالب رئيس الاتِّحاد العربيّ للمرشدين السياحيِّين بضرورة وضع حد أدنى مستهدف، تلتزم به المكاتب السياحية الموجودة في الخارج، بحيث يتم استهداف الشركات ورجال الأعمال والمدارس والجامعات، وأكد على أن العاملين في التنشيط عليهم دور كبير في جذب السِّياحة، وأنهم حتى الآن يأخذون مزايا ولا يقدموا أي شيء للسياحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السِّياحة العربيَّة هي الداعم الرئيسيّ للسِّياحة المصرية بينما السِّياحة الأوروبيَّة متذبذبة السِّياحة العربيَّة هي الداعم الرئيسيّ للسِّياحة المصرية بينما السِّياحة الأوروبيَّة متذبذبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya