أمل بوشوشة تؤكّد أنّ السفر هو أجمل هواياتها التي تنتظرها بشوق كالأطفال
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضحت أنّها تحرص على زيارة المتاحف لما تحتضنه من تاريخ

أمل بوشوشة تؤكّد أنّ السفر هو أجمل هواياتها التي تنتظرها بشوق كالأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمل بوشوشة تؤكّد أنّ السفر هو أجمل هواياتها التي تنتظرها بشوق كالأطفال

أمل بوشوشة
بيروت - المغرب اليوم

تعشق أمل بوشوشة السفر كما تقول، إلى حد أنها تعتبره من أجمل هواياتها، فتنتظره بشوق وتعد الساعات التي تفصلها عنه بحماس الأطفال.

وبوشوشة التي حققت نجاحات عدة في مجال التمثيل، ويعرض لها حاليًا مسلسل “دولار” على المنصة الإلكترونية “نتفليكس”، تعتبر أجمل الرحلات هي التي تمضيها مع زوجها والأصدقاء فتكون على شكل لمّة عائلية مركزة. تقول: 

- مجرد التفكير بالسفر يمُدني بطاقة إيجابية أفرح وأنا أترقبها. مع الوقت أصبحت من هواياتي المحببة، لأنه غالبًا ما يُخرج الطفل الكامن بداخلي. لا شعوريًا أتحول إلى طفلة تتصرف بعفوية وسعادة من دون تفكير في أي مشاكل أو مسؤوليات. 

- لا يهمني البلد الذي أقصده بقدر ما يهمني الأشخاص الذين يرافقوني في الرحلة، لأنهم هم الذين يؤثرون ويُحدثون الفرق. يكفيني أن أسافر مع زوجي وبعض الأصدقاء والرفاق الذين نحبهم وننسجم معهم، حتى تصبح أي رحلة، أينما كانت، في غاية المُتعة. 

- إذا كان لا بد لي أن أختار بلدًا معينًا أعشقه، فستكون إيطاليا على رأس القائمة، لأن أفضل ذكرياتي كانت فيها، وإن كنت أرى لكل رحلة خصوصيتها وذكرياتها. ربطتني أيضًا قصة حب باليونان. فهي رائعة تُشعرك بالدفء، كما أن بيوتها وشوارعها وأزقتها تتمتع بهوية فريدة من نوعها. لقد زرتها أكثر من مرة وأفضل حاليًا اكتشاف أماكن لم أزرها من قبل، لكني لا أزال بين وقت وآخر أحن إلى مطاعمها ومطبخها الشرق الأوسطي اللذيذ.

- نوع الرحلة يختلف حسب مزاجي. أحيانًا أخطط لرحلة كلها أنشطة ومغامرات وأحيانًا أفضلها رحلة استجمام مرفهة. لكني إذا خيرت بين باريس أو المكسيك، فإني سأختار الأخيرة دون تردد، ولسبب واحد وهو أنها ستكون اكتشافًا جديدًا بالنسبة لي، كوني لم أزرها من قبل، وسمعت عن تاريخها وتقاليدها الكثير. أما باريس، فسبق أن زرتها عشرات المرات إلى حد أني حفظتها عن ظهر قلب. 

- الطبيعة تأسرني وتجذبني بكل عناصرها، لهذا أفضلها على المدن الكبيرة. مجرد الجلوس على ضفاف الأنهر أو في غابة وارفة أشعر بالراحة. بيد أني أجد نفسي غالبًا في المدن الكبيرة، لهذا أعمل وسعي على الاستمتاع بها أيضًا. وقد استهوتني مدينة ديترويت الأميركية كثيرًا، نظرًا لغناها بالفنون. فشوارعها بمثابة متاحف مفتوحة تغطيها جداريات خارجة عن المألوف رسمها دييغو ريفيرا وتدور موضوعاتها حول صناعة السيارات. 

- لا أفوت على نفسي زيارة المتاحف، وفي كل مرة تبهرني بما تحتضنه من تاريخ وخلاصة حضارات كثيرة. فمن الجميل جدًا أن نطلع على حضارات شعوب قديمة ونتعرف على أسلوب عيشها وكيف كانت تمضي يومياتها. وأحيانًا كثيرة عندما أكون في رحلة ما، مع مجموعة من الأصدقاء نتوزع إلى قسمين. قسم يفضل زيارة متحف وقسم يفضل التسوق، وعادة ما أكون مع القسم الأول. ومن المتاحف التي لفتتني متحف “اللوفر” في باريس. زرته أكثر من مرة ولا أزال أشعر بشغف كبير لزيارته من جديد. كما أنني انبهرت بقصر فرساي وصرت أتنقل فيه وأنا أحدث نفسي بأن ملوكًا وأميرات كانوا يمشون في نفس هذه الغرف والممرات التي أزورها الآن. إنه شعور جميل جدًا لا أستطيع التعبير عنه ببضع كلمات. 

- من الأشياء التي لا أستغني عنها في السفر الهاتف المحمول طبعًا، وكريمات العناية بالبشرة. 

- أحب اكتشاف مطبخ البلد الذي أزوره، ولذلك أحرص على ارتياد مطاعم محلية متخصصة في تقديم أطباقه الشعبية. يروق لي أن أسأل عن مكوناتها ومصادرها. فهي جزء من فهم ثقافة البلد وحضارته. 

- أسوأ تجربة لي كانت في باريس، حيث كانت هناك عاصفة قوية أدت إلى إغلاق جميع المطارات الفرنسية، وكان علينا الانتظار طويلًا، الأمر الذي غمرني بقلق كبير لا يمكنني أن أنساه أبدًا.

قد يهمك أيضًا : 

 تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

قائمة بأفضل الوجهات السياحية التي تصلح لقضاء عطلة مميّزة في 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل بوشوشة تؤكّد أنّ السفر هو أجمل هواياتها التي تنتظرها بشوق كالأطفال أمل بوشوشة تؤكّد أنّ السفر هو أجمل هواياتها التي تنتظرها بشوق كالأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

GMT 15:28 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

تعرف على سعر اليورو مقابل الدرهم المغربي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"إسطنبول الظالمة" يتصدر نسب المشاهدة

GMT 19:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

كوفاتش يعلن غياب ثلاثي "بايرن ميونخ" أمام "شتوتجارت"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 13:23 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يؤكد أن جودة إيسكو لا خلاف عليها

GMT 00:14 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنان المغربي أحمد الروداني

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 02:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكورات تناسب غرف نوم الأولاد

GMT 21:18 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

بوحدوز يصل إلى السعودية من أجل الباطن

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

لعبة حاسوبية لتدريب المخ ومحاربة الخرف

GMT 23:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وسريعة لتقديم طبق البخاري بالدجاج

GMT 09:19 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف الاردنية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya