مي الجداوي تؤكّد أن تغيير الديكور مهم قبل بداية الدراسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" ضرورة وجود مصدر تهويه داخل الغرف

مي الجداوي تؤكّد أن تغيير الديكور مهم قبل بداية الدراسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مي الجداوي تؤكّد أن تغيير الديكور مهم قبل بداية الدراسة

مهندسة الديكور مي الجداوي
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّدت مهندسة الديكور مي الجداوي أنه يجب تغيير الديكور في المنزل استقبالًا للدراسة.

وكشفت لـ"المغرب اليوم" أن الدراسة تُعدّ فترة فاصله في حياه الطلاب و في حياتنا أيضًا في نفس الوقت فنهتم بعنايه في اختيار ملابسهم و الغذاء الذي سوف يتناوله ليمدهم بالنشاط و التركيز و ننسي أهم عنصر لتحقيق مناخ مناسب لهم و ذلك يتحقق بتغير ديكور غرفه المذاكرة او إضفاء لمسات مختلفه علي المنزل عامة و هذا أمر ليس بالشيء اليسير لأن كل أسره لديها مراحل عمريه مختلفه و منهم أولياء أمور يستقبلون العام الدراسي  للمرة الأولى و هي أول سنة للطفل في مرحله رياض الأطفال.

وأوضحت أن الديكور الداخلي  يعتبر من أهم العناصر الأساسيه التي توثر علي أطفالنا بخاصة الأماكن الذين يقضون معظم أوقاتهم فيها وأيضًا تلك التي تتم المذاكره فيها والتي من شأنها أن تريح الأعصاب و تنعكس إيجابيًا علي الحاله المزاجية للطالب و من ثم أنصح أولياء الأمور بالاهتمام بالجانب النفسي لأنه يؤثّر علي الحاله المزاجيه و من ثم التركيز و من ثم الإنتاج و التحصيل المثمر.

وشددت على ضرورة مراعاة العديد من النقاط المهمة منها الإضاءة لأنها تضفي علي المكان الراحه النفسيه و تعكس سحر الألوان ولذلك يجب تحديد النشاط الذي سيمارس داخل الغرفه لأنه سوف يؤثّر علي اختيارات أدوات الإضاءة و ذلك لأن الغرفه الخاصه بالقراءة و المذاكره تختلف كليًا عن الإضاءة المستخدمه في غرفه للنوم لذا يجب استخدام إضاءه غنيه داخل غرفه المذاكره و تكون من نوع الاضاءه البيضاء لا الصفراء لأن تلك تشتت النظر و تجعل الطفل أكثر عرضه الإرهاق و التعب أما الضوء الأبيض الفلوريسنت فهو لا يرهق العين و يساعد علي رؤيه سليمه و الإضاءات الملوّنه يمكن تنفيذها داخل غرفه المعيشه و لكن غير محبب استخدامها داخل غرفه المكتب.

وتابعت "يجب تحديد المرحله العمريه لدي الطالب فإذا كان في مرحله رياض الأطفال يجب مساعدته عن طريق الاهتمام بوضع لافتات عليها الأرقام و أشكال الحيوانات الملوّنه بطريقه كارتونية و ذلك للمشاركه الأم مع طفلها القصص و لتنمية مهاراته و تحفيز قوه التخيل و الإحساس بالألوان المختلفه بطريقه فطريه سليمه لذلك أنصح بالاهتمام بوضع دهانات ذات ألوان هادئه مريحه غير ممزوجة بالعديد من الألوان المخلطه و كذلك البعد عن الألوان النار به الصارخة لأن  الأبحاث أثبتت أنها تؤثر سلبا علي جهاز العصبي لدي الطفل مثل اللون الأحمر الناري و اللون البرتقالي الممزوج لأنه مصدر إزعاج و قلق و يعمل علي تشتت التفكير و عدم التركيز فعلينا الاهتمام بوضع دهانات فاتحه لانها تعطي احساس بالاتساع مثل اللون الأزرق السماوي و الاوف وايت كذلك الحال اللون الأصفر الفاتح لأنها ألوان مريحه للذهن و تعكس جمال الغرفه.

وأضافت الجداوي أنه إذا كان الطفل في مرحله الابتدائي و الإعدادي فيجب عمل خطه مسابقه لخلق أماكن كثيرة لوضع الكتب و الأدوات المدرسية المثيره لأن التنظيم يوفّر علي طلابنا الكثير من الوقت و الجهد و إذا كانت الغرفه ضيقه يمكننا استغلال المساحات العلميه الغير مستغله للأدوات غير المستخدمه بشكل يومي وصولًا إلى الأكثر أهميه.

وأوضحت أنه لا يجب أن تغفل الأمهات على الاهتمام بوجود مصدر تهويه رئيسي داخل الغرفه و البعد كل البعد عن الإكثار في استخدام المرايات لأنها تشتت الذهن فيمكن توظيفها في أماكن أخري داخل المنزل.

و يجب أيضا الاهتمام بأن يكون سرير طفلك و المراتب المستخدمه مريحه لأن ذلك أيضا سوف يوثر علي صحته بشكل ملحوظ و بالتالي سوف يؤثر علي تحصيله و إنتاجه الفكري.

 و أخيرا الاختيار الصحيح لكرسي المذاكره او مقعد الطفل عنصر يغفله الكثير و لا يضعونه في الاعتبار فيهتموا بشكل المقعد الجمالي و مدي ملاءمته لديكور الغرفه و لا يتذكرون وظيفته لذا يجب أن يكون طبي و مصمم بطريقه مدروسه كي لا يؤثر سلبا علي عموده الفقري و يرهقه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي الجداوي تؤكّد أن تغيير الديكور مهم قبل بداية الدراسة مي الجداوي تؤكّد أن تغيير الديكور مهم قبل بداية الدراسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya