نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضحت أنه عندما يضيع الاحترام يُصبح كل شيء بلا معنى

نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها

الفنانة السورية نادين خوري
القاهرة - ليبيا اليوم

أكدت الفنانة السورية نادين خوري، تعليقاً على سؤالها عن سبب عدم إجرائها أي عملية تجميل مهما كانت بسيطة أنها بالفعل بحثت عن عمليات التجميل وسعت إليها، وأجرتها لكنها جاءت على خلاف عمليات التجميل المعروفة، مبينة أنها أجرت عمليات تجميل لسلوكها، وأفعالها، وتركت مهمة التجميل للزمن معتبرة أن تجاعيد وجهها هي عمليات تجميل الزمان معربة عن حبها لها، لأنها بغيابها تكون متعرية من شكلها ومن داخلها.

وحول اهتمامها بصداقة الكتاب أكثر من صنع صداقات داخل أو خارج الوسط الفني أوضحت خوري أن هذا الأمر لا يحزنها كما تفتخر بما وصلت إليه من عمر لأن كل مرحلة من عمرها كان لها وقعها الخاص وخصوصيتها.
وأضافت أنها اتجهت لكتابة الخواطر واليوميات كهواية، إضافة إلى استماعها للموسيقى باختياراتها المحدودة والدقيقة التي تسحرها، وتجعلها تحلق. موضحةً أنها اغتنت بما وفره مناخ العائلة من زوادة لكل عمرها.

أما عن أبرز الأمور التي تفتقدها في حياتها حالياً قالت إنها تشعر بالحنين تجاه والديها وأشقائها المتوفين، لذلك تعمل على زيارتهم دائماً في مدفن العائلة حاملة في قلبها كل الحب والسعادة وهذا ما يجعلها تشعر أن أرواحهم ترافقها، كما أنها تشعر بالضيق والهم فيما لو كانت أرواحهم غير مرتاحة. مبينة أنها خلال فترة الحجر المنزلي كانت حزينة لإغلاق المحال التجارية ومحال الورود لأنها ترغب بحمل باقات الزهور إليهم.

من جانب آخر أبدت الفنانة السورية نادين خوري رأيها في واقع الدراما السورية من ناحية التعامل مع الفنان واحترامه، واختلاف هذه المرحلة عن المراحل السابقة التي مرت بها. معلقة أن هذا الأمر ليس بجديد، أو بسبب ما يحدث من ظروف عامة في الدراما السورية وسواها من مجالات الحياة. مشددة على أن مدرسة الأساتذة الكبار الأولى لا تتكرر.

وأضافت أن تقاليد العمل الفني بدأت تتعرى من مهماتها وتعريفاتها الأساسية واصفة هذا الأمر بالمخجل والسيئ لأن علاقات الفنانين خلف الكاميرا تنعكس على أدائهم وظهورهم أمامها في حواراتهم وتعابيرهم إضافةً إلى أن المشاهد ذكي وقادر على معرفة العلاقات بين الفنانين خلف الشاشة.

وأشارت خوري إلى أنها وجدت بعض المفاتيح لنفسها حتى تكون قادرة على التماسك بشكل عام في مجال العمل، والمتغيرات التي تطرأ بين الوقت والآخر، حتى لا تكون متنافرة مع شخص آخر أثناء العمل، محاولة أن تكون رفيقة الجميع، وصادقة في تقديم المشهد.

وعن خصوصيتها التي حافظت عليها منذ دخولها الوسط الفني قالت خوري إن هذا الأمر لا يُصنع ولا يركب بل هو متعلّق بالبيئة التي عاشت وتربّت فيها، وهي الأسرة التي أعطتها زخماً كبيراً من الثقافة والفن والأدب والأخلاق والاحترام الذين هم أساس طريقها. موضحةً أنه عندما يُفقد الاحترام يُفقد كل شيء ويصبح بلا معنى.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

محمد رياض يغيب عن دراما رمضان 2021 ولم يتعاقد على أعمال جديدة
هند عبد الحليم تكشف كواليس أول لقاء مع زوجها كريم قنديل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"مرسيدس" تكشف الستار عن سيارتها "EQC" الكهربائية

GMT 17:34 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تورط مدير وكالة بنكية في اختلاس 150 مليون من ودائع الزبائن

GMT 00:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حسنية أغادير يصرف 12 ألف درهم لكل لاعب

GMT 13:30 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

اليوفينتوس يضم دارميان من دكة البدلاء في مانشستر

GMT 07:10 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيلم سبيلبرغ الجديد عن المرأة وحرية الصحافة

GMT 08:23 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يجهز ألبوم غنائي بعد إلغاء قرار إيقافه عن الغناء

GMT 17:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

منع النادي القنيطري مِن استقبال سيدي قاسم لأسباب أمنية

GMT 12:18 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نجوم "ساحرة الجنوب" يحتفلون بعيد ميلاد فريدة الجريدي

GMT 03:58 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

علاج للربو من الطب البديل

GMT 05:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الجمعة

GMT 12:45 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

اكتشاف سر تلون عظام سمك أبو منقار "الخرمان"

GMT 20:42 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "المغرب التطواني" يتعاقد رسميًا مع يوسف فرتوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya