نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنه عندما يضيع الاحترام يُصبح كل شيء بلا معنى

نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها

الفنانة السورية نادين خوري
القاهرة - ليبيا اليوم

أكدت الفنانة السورية نادين خوري، تعليقاً على سؤالها عن سبب عدم إجرائها أي عملية تجميل مهما كانت بسيطة أنها بالفعل بحثت عن عمليات التجميل وسعت إليها، وأجرتها لكنها جاءت على خلاف عمليات التجميل المعروفة، مبينة أنها أجرت عمليات تجميل لسلوكها، وأفعالها، وتركت مهمة التجميل للزمن معتبرة أن تجاعيد وجهها هي عمليات تجميل الزمان معربة عن حبها لها، لأنها بغيابها تكون متعرية من شكلها ومن داخلها.

وحول اهتمامها بصداقة الكتاب أكثر من صنع صداقات داخل أو خارج الوسط الفني أوضحت خوري أن هذا الأمر لا يحزنها كما تفتخر بما وصلت إليه من عمر لأن كل مرحلة من عمرها كان لها وقعها الخاص وخصوصيتها.
وأضافت أنها اتجهت لكتابة الخواطر واليوميات كهواية، إضافة إلى استماعها للموسيقى باختياراتها المحدودة والدقيقة التي تسحرها، وتجعلها تحلق. موضحةً أنها اغتنت بما وفره مناخ العائلة من زوادة لكل عمرها.

أما عن أبرز الأمور التي تفتقدها في حياتها حالياً قالت إنها تشعر بالحنين تجاه والديها وأشقائها المتوفين، لذلك تعمل على زيارتهم دائماً في مدفن العائلة حاملة في قلبها كل الحب والسعادة وهذا ما يجعلها تشعر أن أرواحهم ترافقها، كما أنها تشعر بالضيق والهم فيما لو كانت أرواحهم غير مرتاحة. مبينة أنها خلال فترة الحجر المنزلي كانت حزينة لإغلاق المحال التجارية ومحال الورود لأنها ترغب بحمل باقات الزهور إليهم.

من جانب آخر أبدت الفنانة السورية نادين خوري رأيها في واقع الدراما السورية من ناحية التعامل مع الفنان واحترامه، واختلاف هذه المرحلة عن المراحل السابقة التي مرت بها. معلقة أن هذا الأمر ليس بجديد، أو بسبب ما يحدث من ظروف عامة في الدراما السورية وسواها من مجالات الحياة. مشددة على أن مدرسة الأساتذة الكبار الأولى لا تتكرر.

وأضافت أن تقاليد العمل الفني بدأت تتعرى من مهماتها وتعريفاتها الأساسية واصفة هذا الأمر بالمخجل والسيئ لأن علاقات الفنانين خلف الكاميرا تنعكس على أدائهم وظهورهم أمامها في حواراتهم وتعابيرهم إضافةً إلى أن المشاهد ذكي وقادر على معرفة العلاقات بين الفنانين خلف الشاشة.

وأشارت خوري إلى أنها وجدت بعض المفاتيح لنفسها حتى تكون قادرة على التماسك بشكل عام في مجال العمل، والمتغيرات التي تطرأ بين الوقت والآخر، حتى لا تكون متنافرة مع شخص آخر أثناء العمل، محاولة أن تكون رفيقة الجميع، وصادقة في تقديم المشهد.

وعن خصوصيتها التي حافظت عليها منذ دخولها الوسط الفني قالت خوري إن هذا الأمر لا يُصنع ولا يركب بل هو متعلّق بالبيئة التي عاشت وتربّت فيها، وهي الأسرة التي أعطتها زخماً كبيراً من الثقافة والفن والأدب والأخلاق والاحترام الذين هم أساس طريقها. موضحةً أنه عندما يُفقد الاحترام يُفقد كل شيء ويصبح بلا معنى.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

محمد رياض يغيب عن دراما رمضان 2021 ولم يتعاقد على أعمال جديدة
هند عبد الحليم تكشف كواليس أول لقاء مع زوجها كريم قنديل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها نادين خوري تتجّه إلى كتابة الخواطر اليومية وتفتقد حنين والديها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:06 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين بصير شبح أسود لحراس المرمى

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya