السوري قاسم ملحو يؤكد أن الفرص المهمة هي من تصنع الفنان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أن مهمة التمثيل تتراجع يومًا بعد يوم

السوري قاسم ملحو يؤكد أن الفرص المهمة هي من تصنع الفنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السوري قاسم ملحو يؤكد أن الفرص المهمة هي من تصنع الفنان

الفنان السوري قاسم ملحو
دمشق - ليبيا اليوم

أكد الفنان السوري قاسم ملحو، في إطلالة له ضمن برنامج "المختار" أنه تعرّض في بداية الأزمة السورية للتهديد وأن الأمور وصلت إلى حد التهديد بأولاده، مما دفعه لأن يغير مكان سكنه، مشيرًا إلى أن أصعب شعور على الإنسان، هو أن يترك منزله وقريته ويهاجر لمكان آخر لمثل هذا السبب.

وقال ملحو، إنه من المكان المتواجد فيه كفنان يحاول أن يساعد الناس، حتى ولو بالأمور البسيطة، خاصة وأن الناس متعبة كثيرًا في الفترة الأخيرة، وتحتاج إلى من يشعر بها ويساندها، ولو بالكلمة الحلوة بحسب تعبيره.

وعلى الصعيد المهني، أكد ملحو، أنه يوافق الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عندما صرّحت أن الفنانين السوريين الذين ما زالوا متواجدين في سوريا يعاملون على أنهم أقل أهمية من الذين سافروا الى الخارج من قبل المخرجين وشركات الإنتاج، معتبرًا أن الإنسان بطبعه يحب الضيف ويعامله بطريقة مختلفة عن أهل منزله، وهذا الأمر على غرار ذلك.

وعن الفرق بين الفنان السوري المقيم داخل سوريا، والفنان المقيم في الخارج، انتقد ملحو الواقع الفني وقال: "نحن نعمل بظروف مخجلة ومضحكة للأسف، في جميع الدول يخرج الفنان إلى التصوير مع مرافق ولبيس وسيارة محترمة، أما نحن يبعثونا إلى التصوير مع ميكرو من باب تخفيف الأجور عليهم، فضلاً عن فرض وجبات طعام دون الاهتمام إذا كان الفنان يحب ذلك أم لا".

واعتبر -أيضًا- أن مهنة الفن والأعمال الدرامية تتراجع يومًا بعد يوم، والسبب هو غياب الأدمغة. كما شكى من وضع النقابة التي وصفها "بأنه لا أمل منها" ولهذا السبب هو لم يشارك يومًا لا مرشحًا ولا منتخبًا، مضيفًا أنه أيضًا، تعرّض لعدة مواقف من قبل شركات الإنتاج التي لا تكمل له الأجر، وهذا مايحصل مع زملائه أيضًا، بحسب وصفه.

أما عن المحطات التي يندم عليها في حياته، قال ملحو إنه في بدايته كان يصدّق كل شيء يقال، واصفًا ذلك بالقول: "كنت اسمع كل شي و صدق، كان يحكولي أنهم بياخدوا رقم عالي عالحلقة، ولما روح أطلب متلن يصيروا يضحكوا المنتجين"، مشيرًا إلى أنه خسر خلال مسيرته أدوارًا مهمة في أعمال نجحت، مثل "خان الحرير، و"الكواسر".

وأضاف الفنان، أن الفرص والأدوار المهمة هي من تصنع الفنان، موضحًا أن أي فنان كان سوف يجسد على سبيل المثال شخصية "قصي خولي" في مسلسل "غزلان في غابة الذئاب"، أو شخصية العميد "خالد القيش" بمسلسل "دقيقة صمت"، كان سيصبح نجمًا، مضيفًا بالقول: "مع كامل الحب والاحترام هنن أكيد أضافوا شي مهم للدور، لكن بشكل عام أي حدا كان رح ياخد هالدور رح يضوي نجمه".

وعلى الصعيد الشخصي، قال إنه يعتبر نفسه من المحظوظين لكونه متزوجًا من الفنانة آمال سعد الدين، وهي زوجة وصديقة. مبيناً أنه تربطهما علاقة حب حميمة، لكن يحرصان على ألا يستعرضان ذلك أمام الجمهور والمحبين.

واستعاد ملحو حكاية خاصة كشف عنها من أيام دراسته في المعهد، حيث قال: "أنا لما أجيت ع المعهد ولقيت أمية ملص والدها المخرج محمد ملص، ورباب كنعان والدها الأديب الكبير علي كنعان، وباسم ياخور خلفه والده الصحفي، وأنا ما حدا ورايي صرت قول ليش أهلي مو دراسين ومتعلمين، صابني نوع من الكره تجاهن، بعدين شوي شوي اكتشفت انو أهلي سابقين عصرن".

أما عن خلافه السابق مع يزن السيد، اعتبر أن يزن درويش ومسكين ولا يتحكم بردات فعله، وهذا سبب حدوث الخلاف بينهما.

وعلى الصعيد الفني قال ملحو، إنه انتهى من تصوير مسلسل "حارة القبة" من تأليف أسامة كوكش، وإخراج رشا شربتجي، كما أنه شارك في مسلسل "باب الحارة" الجزء الحادي عشر من تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد زهير رجب.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

هنا الزاهد تتحدث عن إجراء عملية تجميل واحدة ولا تحب تشبيهها بـ"باربي"
السورية جومانا مراد تنفي مُشاركتها يسرا في مسلسل رمضان المقبل

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري قاسم ملحو يؤكد أن الفرص المهمة هي من تصنع الفنان السوري قاسم ملحو يؤكد أن الفرص المهمة هي من تصنع الفنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

إنفينيتي الجديدة طراز FX35 ذات الدفع الرباعي

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي

GMT 12:44 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

توقيف شخصين ينقبون عن الكنوز داخل ضريح في إقليم شيشاوة

GMT 21:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ظهير "توتنهام" يُعبر عن سعادته بفوز فريقه على "آرسنال"

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أحدث موديلات النظارات الطبية لصيف 2018

GMT 09:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 10:16 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ويليام نوغيرا فنان يعيش على حد الموت

GMT 01:49 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 08:55 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورتوفينو الإيطالية من أروع الأماكن لقضاء شهر العسل

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 04:57 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستورد نصف صادرات مصر من التمور

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد أنها توقعت النجاح الساحق لمسلسل "الطوفان"

GMT 14:01 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل رضيع وإصابة ٣٣ شخصًا إثر سقوط حافلة في تامنصورت

GMT 22:31 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منع الرجاء البيضاوي من منحة النقل التلفزي حتى عام 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya