ماجدة الرومي تناشد المسيح من إحدى كنائس بيروت من أجل نجاة بلادها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط حضور ردد معها ترانيم وأغنيات من وحي عيد الميلاد

ماجدة الرومي تناشد المسيح من إحدى كنائس بيروت من أجل نجاة بلادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماجدة الرومي تناشد المسيح من إحدى كنائس بيروت من أجل نجاة بلادها

ماجدة الرومي
بيروت ـ فادي سماحه

رفعت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي صلواتها من إحدى كنائس بيروت من أجل خلاص بلادها، متوجهة إلى السيد المسيح في ميلاده "عينك ع وطنا بالأيام الصعبة".وصلت الرومي ليومين متتاليين وسط حضور ردد معها ترانيم وأغنيات من وحي عيد الميلاد داخل كنيسة الأيقونة العجائبية للآباء العازريين في منطقة الأشرفية شرقي بيروت.

وقالت الرومي على مسرح الكنيسة، إنها "قررت مع ظروف البلاد الصعبة أن تلغي الحفل، لكنها مع بدء شهر الأعياد شعرت بحزن فظيع".وأضافت: "شو ما صار يصير، فنحن شعب مغوار، مين قدنا تحمل منذ جدودنا إلى اليوم".

وطلبت الرومي من الجمهور في الكنيسة، أن يظل "مؤمنا ولا يخاف المجاعة"، وسألت الحاضرين: "ألستم أنتم أحفاد الناس الذين ماتوا بلبنان وقت المجاعة؟ وقت الذي جوعوا فيه اللبنانيين بحرب العام 1914؟ أنتم أحفادها. الناس قدروا أن يكملوا كانوا أهاليكم وناسكم".

وساقت الفنانة اللبنانية أمثلة أخرى عن حروب عاشها اللبنانيون، وبينها الحرب الأهلية التي امتدت من عام 1975 إلى 1990، وقالت: "كيف عشنا كل حرب لبنان؟ بالليل وبالملاجئ وفي الصباح نخرج لنجمع الزجاج. ألستم أنتم؟ نعم كلنا عملنا هكذا وكنا نسهر على ضوء شمعة.. نحن اخترعنا أسبابا لنعيش ونكمل ونفرح ويظل في مطرح للضحكة".

وبثوب أحمر يحاكي هدايا الميلاد، شدت الرومي بأغنيتها التي رافقت اللبنانيين طيلة الحرب الأهلية "يا نبع المحبة" وأبكت الحاضرين في الكنيسة لدى تأديتها مقطعا يقول: "وينك يا يسوع وطنا موجوع. وطنا يا ربي نسيتو المحبة".

وتأتي احتفالات أعياد الميلاد على لبنان في وقت تجتاح فيه البلاد عاصفة مالية اقتصادية أمنية منذ اندلاع الاحتجاجات في أكتوبر الماضي، الأمر الذي أدى إلى تقديم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من منصبه.

قد يهمك أيضًا : 

أحلام تؤكد أنها لا تتوقّفُ عن الغناء أثناء الاستحمام ولا تخافُ الكبر

ماجد المهندس يقبّل يد أصالة نتيجة الثناء الذي سمعه منها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة الرومي تناشد المسيح من إحدى كنائس بيروت من أجل نجاة بلادها ماجدة الرومي تناشد المسيح من إحدى كنائس بيروت من أجل نجاة بلادها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya