انتخابات أمريكا والكوكب

انتخابات أمريكا والكوكب

المغرب اليوم -

انتخابات أمريكا والكوكب

بقلم : أمينة خيري

وتستمر المتعة والإثارة الأمريكيتان. وهما لا تقلان عن متعة الأفلام الأمريكية فى عز أيام هوليوود، وفى قمة انتشار «نتفليكس». ولا تختلفان عن الإثارة المرتبطة بكل ما هو أمريكى من سياسة إلى اقتصاد إلى ترفيه إلى تركيبة المجتمع بالغ التنوع. وعلينا أن نقر ونعترف بأن كل ما يرد من هناك يتسم بالإثارة والجاذبية، سواء نتج عن الجاذبية هبد ورزع أو أسفر عنها ترسيخ لعقدة الخواجة أو تعميق للانغلاق على النفس.

وتكفى هذه الساعات التى تمر كالسنوات دون أن يتم إعلان الفائز رغم وضوح المؤشرات. حتى تلك الساعات التى تجمدت فيها الصفحات الرئيسية للمواقع الخبرية الرئيسية والنشرات الإخبارية والبرامج السياسية الأساسية فى منصات إعلامية دولية، مثل «سى إن إن» و«فوكس نيوز» و«نيويورك تايمز» و«بى بى سى» و«فرانس 24» و«دويتش فيلله» وغيرها، حيث الأرقام مجمدة والأخبار العاجلة مكتوبة بصيغة أقرب ما يكون إلى السير على قشر البيض. «بايدن يتجه إلى حافة الفوز»، «بايدن على أعتاب البيت الأبيض»، «ترامب وبايدن وغموض الصندوق»، «بايدن يقول إنه الأقرب إلى الفوز وترامب يؤكد أن التلاعب حدث لا محالة» وغيرها آلاف العناوين والتقارير التى تعاملت فى الساعات القليلة الماضية مع السباق الرئاسى الأكثر إثارة من حيث المكونات والأهم نظرًا لمكانة الولايات المتحدة الأمريكية فى الكوكب وأدوارها السياسية والاقتصادية التى تلعبها فى دواخل كل دولة من دول الأرض.

وبينما آخرون غارقون مغموسون من رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم فى تحليلات يقولون إنها سياسية وترجيحات ينعتونها بالاستراتيجية حول من يكون الفائز، ونوايا الفائز الكامنة فى الفص الجبهى فى المخ، وهو الفص المسؤول عن العواطف والتفكير والتخطيط للحركة، فإن أصحاب الشأن فى واد آخر تمامًا.

هم منغمسون فى فهم ما يحدث من تأخير، وأثر التصويت بالبريد، والخطوات التى يتخذها ترامب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتعقل والمنطق اللذين يبديهما بايدن لطلب الهدوء والوحدة من «الأمة» وتحليل أصوات العسكريين الأمريكيين والإرث الذى يحمله الرئيس الأمريكى رقم 46 من حيث انقسام الأمريكيين والفروق الطفيفة جدًا فى الأصوات فى معظم الولايات، والتى تعكس انقسامًا واضحًا سينهك القادم لا محالة، وغيرها من القضايا والموضوعات. بالطبع كل دولة من دول العالم تنظر إلى مجريات الانتخابات الأمريكية بعيون وعقول مليئة بالترقب بالغ الحذر. كل شخص على ظهر هذا الكوكب يغنى على ليلاه، فمن تأذى من سياسات ترامب الخارجية يأمل أن يأتى بايدن لإصلاح ما جرى، ومن تأذى من فترتى رئاسة الرئيس السابق أوباما يعرف أن بايدن سيكون نعم الامتداد له. وسواء كان هذا أو ذاك، يبقى الجميع مترقبًا لما يجرى فى «ماما أمريكا». إنها الإثارة كما ينبغى أن تكون، والمفاجآت كما لم تكن من قبل، والأثر المنعكس على كل ساكن من سكان الكوكب شاء أو أبى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات أمريكا والكوكب انتخابات أمريكا والكوكب



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

GMT 15:28 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

تعرف على سعر اليورو مقابل الدرهم المغربي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"إسطنبول الظالمة" يتصدر نسب المشاهدة

GMT 19:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

كوفاتش يعلن غياب ثلاثي "بايرن ميونخ" أمام "شتوتجارت"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 13:23 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يؤكد أن جودة إيسكو لا خلاف عليها

GMT 00:14 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنان المغربي أحمد الروداني

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 02:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكورات تناسب غرف نوم الأولاد

GMT 21:18 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

بوحدوز يصل إلى السعودية من أجل الباطن

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

لعبة حاسوبية لتدريب المخ ومحاربة الخرف

GMT 23:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وسريعة لتقديم طبق البخاري بالدجاج

GMT 09:19 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف الاردنية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya