إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين

إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين

المغرب اليوم -

إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين

بقلم : جهاد الخازن

موضوعي اليوم هو جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لكن أبدأ بشيء مشجع هو رفض المغنية العالمية شاكيرا الغناء في إسرائيل احتجاجاً على سياستها، وجماعة «صوت إسرائيلي من أجل السلام» بعثت إليّ برسالة تقول إن شاكيرا وجهت رسالة واضحة فهي اختارت الحرية للفلسطينيين وكل الشعوب ضد التفرقة العنصرية (أبارتهيد) والاحتلال.

مثل ما سبق قرار رئيس بلدية جوهانسبرغ هيرمان ماشابا تعليق عضوية مفو فالاتسي لأنها حضرت مؤتمراً يؤيد إسرائيل ضد حركة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» نظمه مجلس النواب اليهود والاتحاد الصهيوني في جنوب أفريقيا بالتعاون مع وزارة الشؤون الاستراتيجية والدبلوماسية العامة الإسرائيلية.

العالم كله ضد إسرائيل والاستثناء هو الرئيس دونالد ترامب والكونغرس الأميركي. المستشارة أنجيلا مركل زارت الأردن ثم لبنان، وهي سيدة فاضلة استضافت بلادها ألمانيا لاجئين من حول العالم، خصوصاً سورية. هي أبدت قلقها في الأردن من العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. الملك عبدالله الثاني زعيم عربي أعرفه وأؤيد سياسته، وكنت أرجو ألا يقابل الإرهابي بنيامين نتانياهو لأن هذا المجرم كذاب منذ وُلِد وسيُسمع الملك ما يرضيه ثم يقتل الفلسطينيين داخل أرضهم.

أفضل ما عندي عن جرائم إسرائيل تقرير لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان، وهي أصلاً منظمة أميركية، يقول إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة.

التقرير طويل فأختار منه طلب المنظمة أن تتبنى الأمم المتحدة قراراً «يدعو إلى إيجاد إجراءات لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن تقوم لجنة أممية مخوّلة بالتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات بتحديد المسؤولين الإسرائيليين عن إصدار قرارات إطلاق نار غير قانونية، فعمليات القتل تبرر ضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي حول الوضع في فلسطين وعلى بقية الدول فرض عقوبات على المسؤولين (الإسرائيليين) عن انتهاكات حقوقية خطرة».

الكويت كانت قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي عن جرائم إسرائيل إلا أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو لمنع إقراره، وكان أن اتجهت الكويت ودول أخرى إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وإدانة إسرائيل أقرت بغالبية كبيرة فيها حيث لا فيتو أميركياً يحمي إسرائيل. طبعاً الولايات المتحدة انسحبت من مجلس حقوق الإنسان لأنه يدين إسرائيل مرة بعد مرة، والانسحاب يدين الإدارة الأميركية مع إسرائيل فكلاهما اتهمه شخصياً بقتل الفلسطينيين، أصحاب أرض فلسطين كلها من البحر إلى النهر.

ما هو الوجه الحقيقي لإسرائيل؟ ربما كان أفضل مثال عنه غونين سيغيف، وهو وزير سابق، دين بتهريب مخدرات وسُجِن، والآن هو متهم بالتجسس لإيران. هو من نوع بنيامين نتانياهو. سيغيف طبيب وكان سُجِن سنتين، والآن يواجه السجن مدة أطول كثيراً.

نتانياهو يزعم أن إسرائيل تطور علاقاتها مع الدول العربية ضد إيران. أؤيد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكل بلد عربي يواجه أطماع إيران في الخليج والعراق وسورية وغيرها، ثم أؤيد إيران ضد إسرائيل. أعرف البلاد العربية معرفة مباشرة، ولم أسمع في مصر سوى كره إسرائيل وسياستها، بل رفض وجودها. المواطن السعودي له الموقف ذاته من إسرائيل وجرائمها، وقد سمعت ذلك في جلسات خاصة وفي الشارع في الرياض وجدة.

أقرأ كل يوم ترجمة إنكليزية لأهم أخبار الجرائد الإسرائيلية وأراها كما تقول عبارة من المشرق تحاول أن «تغطي السماوات بالقبوات»، أي أنها تحاول أن تجد أعذاراً لجرائم حكومة نتانياهو. هو إرهابي يجب أن يُحاكم مع أعضاء حكومته أمام محكمة جرائم الحرب الدولية. هو لا يمثل كل الإسرائيليين أو اليهود حول العالم فغالبية من هؤلاء وسطية تريد السلام.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya