الأخبار العربية الأخرى

الأخبار العربية الأخرى

المغرب اليوم -

الأخبار العربية الأخرى

بقلم - جهاد الخازن

الأخبار العربية بين سيئ وأسوأ منه، ثم يأتينا خبر مفرح ننسى معه الأخبار السيئة إلى حين. متحف اللوفر في أبوظبي خبر طيب تُشكر عليه حكومة الإمارات، خصوصاً القادة منها في أبوظبي.
المتحف بُني في جزيرة السعديات ليكون معلماً سياحياً- ثقافياً. والبناء صممه المهندس الفرنسي جان نوفيل، وسقفه يشبه ما نرى في أفلام الخيال العلمي. كانت أبوظبي وقعت عقداً بقيمة بليون يورو سنة 2007 مدته 30 سنة (بقي منها 20 سنة) للتعاون الثقافي. ومعروضات لوفر أبوظبي بعضها أصلي وبعض آخر إعارة من لوفر باريس و15 متحفاً فرنسياً آخر.
مرة أخرى، المتحف إنجاز ثقافي كبير أرجو أن يتكرر في هذا البلد أو ذاك.
ليست الأخبار كلها من نوع ما سبق. فقد نفت الإمارات هذا الشهر زعم الحوثيين أنهم أطلقوا صاروخاً على المفاعل النووي الإماراتي الذي زرته يوماً وكتبت عنه في هذه الزاوية.
الإمارات نفت خبر الحوثيين، وأشارت إلى نظام دفاع جوي قادر على مواجهة أي تهديد. ما أرى هو أن الحوثيين لا يستطيعون أن يربحوا الحرب في اليمن فيلجأون إلى الكذب، وهو رخيص وهم أساطين في تأليفه ونشره.
أسوأ من كذب الحوثيين في ما سبق، أخبار عن إعدامات جماعية في بلدة الأبيار التابعة للجيش الوطني في ليبيا، نفذتها جماعات مسلحة موالية للجيش الوطني. كانت الشرطة الليبية اكتشفت جثث 36 رجلاً جنوب شرق الأبيار، على بعد 50 كيلومتراً من بنغازي. القتلى جميعاً وُجدوا وأيديهم مقيدة، وكل واحد منهم قتِل برصاصة أو رصاصتين في الرأس. وكنت سمعت بهذا الخبر في حينه، إلا أنني انتظرت نتائج تحقيق الجيش في الجريمة، ويبدو أن التحقيق طُوي من دون نتيجة.
في غضون ذلك، أحمد قذاف الدم الذي نجا من حمام الدم الليبي لأن والدته مصرية، يخطط في القاهرة للعودة إلى ليبيا زعيماً، ويقول إن الشعب الليبي يحب معمر القذافي، وهو في قلوب ملايين الليبيين.
أحمد قذاف الدم ابن عم معمر، ومعرفتي به تمتد سنوات، ورأيته دائماً عاقلاً معقولاً. الآن أسمع أن عشرات الألوف من أنصار القذافي فرّوا من بلادهم بعد قتله، وهم يعدون العدة للعودة. أرى أن هذا أضغاث أحلام حتى يتغير الوضع السياسي والعسكري في ليبيا.
في غضون ذلك، قالت جريدة «تاغشبيغل» الألمانية إن 33 ألفاً و293 لاجئاً في الطريق إلى أوروبا غرقوا في البحر الأبيض المتوسط، والجريدة تريد بناء نصب لهم. كنت سأصدق الجريدة لولا أن الرقم دقيق جداً، ولا أعرف مَنْ أحصى عدد ضحايا البحر حتى الرقم 293. كانت هناك حوادث مأساوية لا ننساها، لكن أكثر اللاجئين خرج في قوارب غير مؤهلة للإبحار من شواطئ ليبيا وغيرها، وكان تجار الهجرة يغامرون بأرواح الناس، ولا مَن يحاسبهم. إذا كان ما سبق ليس كافياً، فهناك أخبار مؤكدة عن سوق لبيع العبيد في ليبيا، وقد هبّت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان لوقفها.
طبعاً أخبار سوء معاملة الخادمات تعود إلينا باستمرار، وأكثرها عن دول الخليج، وهي لا تخلو من الصحة. فأتمنى أن أرى حملة يقودها مواطنون لحماية العمالة الأجنبية.
وقرأت عن مغني «روك» من مثليي الجنس ضاع مع التاكسي وهو في طريقه إلى حفلة موسيقية في مانهاتن، ووصل متأخراً ساعة. لا أريد أن أسجل أسماء، لكن فرقة هذا المغني اسمها «مشروع ليلى»، وهذا أحسن من أن يكون «مشروع قيس». قرأت أن فرقته معروفة في المنطقة كلها. أعترف بجهلي فأنا لم أسمع من قبل بهذا المغني المثلي وفرقته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار العربية الأخرى الأخبار العربية الأخرى



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya