حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي

حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي

المغرب اليوم -

حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي

جمال اسطيفي

لم ينتصر المنتخب الجزائري وحده اليوم، وهو يبلغ النهائي على حساب نيجيريا، بل انتصر أيضا التعليق الرياضي العقلاني والموضوعي الذي يهذب النفس ولا يجيش ولا يحرض ولا يبت الكراهية..
في الوقت الذي أرغد التونسي عصام الشوالي وأزبد وهو يعلق على مباراة تونس والسنغال، وطغت الشوفينية على تعليقه، فإن الجزائري حفيظ دراجي قدم اليوم درسا مجانيا في كيف تكون معلقا تساند بلدك وتنفعل معه وتتحلى في الوقت نفسه بالموضوعية..
في الوقت الذي لم يكبح الشوالي جماح تعليقه وتجاوز الحدود وهو يطالب بتكسير الفار وإحراقه، لأن ضربة جزاء غير صحيحة لم تحتسب للمنتخب التونسي، فإن دراجي كان على النقيض من ذلك، وهو يؤكد قبل حسم غرفة الفار لضربة جزاء لصالح نيجيريا بأنها صحيحة، وأنها لو كانت لمنتخب بلاده لكان له نفس الرأي..
التعليق هو وسيلة أيضا للتثقيف وترسيخ الروح الرياضية وتهذيب نفوس المشجعين، ولا يجب أن يكون أداة للشعبوية والتضليل وقلب الحقائق ودغدغة الجماهير..
شكرا حفيظ، لقد ابدعت وبقيت وفيا لخط العقلانية والموضوعية واحترام كل أطياف الجمهور، والأهم احترام نفسك، أما الشوالي فإنه في حاجة إلى نقد ذاتي، مثلما أن القناة الناقلة في حاجة إلى فرض ضوابط مهنية صارمة على المعلقين، لأن بثها موجه إلى الجمهور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وليس لبلد واحد فقط..
وكما يولد الابطال من رحم البطولات، فإن المعلقين الحقيقين يكبرون أيضا في البطولات، وعندما تكون الحاجة ملحة إلى إبداء المواقف، مثلما قد يصغرون ويواصلون الهبوط إذا تلونت مواقفهم أو نافقت او جاملت أو لم تحترم المتتبعين بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي حفيظ الدراجي وجودة التعليق الرياضي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya