أغادير - عبد الله أكناو
وحسب بلاغ لديوان عمالة إقليم سيدي إفني، حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، فإن هذه المبادرة ذات الأبعاد الاجتماعية العميقة تأتي لمساعدة آباء وأولياء التلاميذ، عبر التخفيف من الأعباء المالية المترتبة عن اقتناء المقررات والكتب وباقي اللوازم المدرسية٬ لا سيما بالنسبة إلى أولئك الذين تُعوِزهم الإمكانات المادية الكافية لتوفير مختلف هذه الحاجات، كما أنها تندرج في سياق الإستراتيجية الوطنية للدعم الاجتماعي للأطفال وعائلاتهم، والتي خُصِّص لها مبلغ إجمالي يبلغ مليار و910 مليون درهم.
وفي السياق ذاته، أفاد البلاغ بأن السلطة الحكومية في شخص حاكم المدينة اطَّلَعَت عن قرب على المعطيات والإحصاءات المرتبطة بمؤشرات التعليم وتوسيع العرض التربويّ في الإقليم، وابتدأت مراسيم الاحتفال بوقوف الوفد أثناء ترديد تلاميذ المؤسسات المذكورة لتحية العلم في ساحات المؤسسات، ليستمع – أي الوفد الرسمي - بعد ذلك إلى مختلف الشروحات التي قُدِّمت لهم من طرف النائب الإقليمي لوزارة التربية والتعليم، وكذا المشرفين على هذه المدارس، حيث شملت التعريف بالمعطيات التقنية المتعلقة بمؤشِّرات الدخول المدرسي والدعم الاجتماعي، والإمكانات البشرية واللوجستية كافة المرصودة من مصالح الإدارة الإقليمية للتربية والتعليم لإنجاح الدخول المدرسيّ.
وفي الإطار ذاته، قام حاكم سيدي إفني والوفد المرافق له بزيارة مجموعة من الحجرات، وتتبع سير الدخول المدرسيّ الجديد داخل المؤسسات، واستمع إلى شروحات مدرائها وهيئة التدريس فيها.
يُشار في الأخير إلى أن الدخول المدرسي لموسم 2013/2014 في المغرب يكتسب طابعًا خاصًا في ضوء التحول الذي يشهده، وذلك اعتبارًا لكونه يأتي غداة خطاب العاهل المغربي، والذي دقّ فيه الملك محمد السادس ناقوس الخطر بشأن وضعية قطاع التعليم، من خلال تشخيص لمكامن الخلل التي تشوبه، مُحدّدًا رهاناته، ومسطِّرًا السبل الكفيلة بإعادة تأهيل المدرسة المغربية.