قصص على شفير النشيج إصدار جديد لهشام بن الشاوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قصص "على شفير النشيج" إصدار جديد لهشام بن الشاوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص

موسومة بــ "على شفير النشيج"
الرباط / المغرب اليوم

عن دار الوطن  للصحافة والطباعة والنشر في الرباط، صدرت للكاتب المغربي هشام بن الشاوي أضمومة قصصية جديدة موسومة بــ "على شفير النشيج"، كتبت أغلب نصوصها، إبّان ما عرف بالربيع العربي، وهي كالتالي : "مثل ربيع لن يتكرر"، "تواطؤ"، "حنين"، "نعش طائر"، "كرسي متحرك"، "جيران"، "قصة حب فيسبوكية"، "المنحة" و"أيام من سراب"، وفي النص الأخير، وثّق هشام بن الشاوي رحلته إلى منتجع "قصر السراب" بضواحي أبو ظبي، أثناء مشاركته في ورشة جائزة بوكر العربية في طبعتها الخامسة (2013م).

على الغلاف الأخير، كتب الناقد والمبدع المغربي د. إبراهيم الحجري :  "توغل هاته المجموعة "على شفير النشيج" بالقارئ في أعماق النفس الخبيئة، فترحل به من حالة سيكولوجية إلى أخرى، وتقفز به من وضع إلى وضع، فيما يشبه ارتكاسات وتماسات كهربائية ملتهبة توخز الروح قبل الجسد، حيث يفتح القاص هشام بن الشاوي كوة في الذات الساردة، ليطل منها، بمعية القارئ، على عوالم متناقضة، يزحف فيها جراد البؤس على الروح، وتفيض منها براكين الرعونة واليتم والفقر والزيف بكل تلاوينه، حيث لا مجال للفرح، ولا مجال للتصالح مع الجسد والعالم. يجد القارئ نفسه متورطا في هاته الصحبة، فقد يصير الشّاهد مشهودا، والقارئ شخصيّة، وتتحوّل تجربة القراءة من سفر ناعم على جناح براق السّرد، إلى ألم مضاعف في جحيم الحكاية التي تبدو بلا بداية ولا نهاية".

سبق للكاتب أن أصدر في القصة "بيت لا تفتح نوافذه"، "روتانا سينما وهلوسات أخرى !" و"احتجاجا على ساعي البريد"، وفي الرواية : "كائنات من غبار"، "قيلولة أحد خريفي"- والرواية الثانية فازت بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع  الكتابي  في دورتها الثانية (2012م)-، فضلا عن رواية "هكذا ينتهي الحب عادة"، والتي صدرت إلكترونيا عن مجلة "الكلمة" اللندنية.

من أجواء المجموعة نقرأ  في قصة "مثل ربيع لن يتكرر" : "كالعادة، تطول مدة تبضعي، حين أختار دكان ذلك البقال العربي، الذي يتقمص دور الفقيه أحيانا، ودائما أجده يقص نبات "الكيف" المجفف بسكين خلسة تحت المنضدة، وسبق أن تباهى بماضيه في الصعلكة إبان وجوده بفرنسا.. بينما أحرص على أن يكون تعاملي مع البقال الأمازيغي عاديّا جدا، بسبب مزاحه البذيء مع بعض زبائنه، فإن تزامن حضوري مع وجود معاونه "ع"، لا أفوت الفرصة للمزاح معه، وهو يوزع ابتساماته هنا وهناك، في حضور الفتيات والخادمات، وأسأله في خبث : لم لا تبتسم في وجهي؟، تتسع ابتسامته، يغرق في ارتباكه، ولا ينبس بكلمة..


   لامني البقال الفقيه لأنني تجاهلته عند مروري من أمام دكانه بالأمس، إذ لم أرغب أن يكون هناك أي جسر تواصل بيني وبين أحدهم.. فعاتبني : "السلام لله " ، وشرع يحدثني عن معنى السلام عليكم، وعدد الحسنات وأجر من يرد تحية الإسلام كاملة، وهو يقص"الكيف"، وفطنت إلى سرّ إصرار بعض جيراننا على إلقاء التحية عليّ، حتى لو لم أكن أرد عليهم، ولا ألتفت إليهم.. فكرت في عدد الحسنات، التي سأحصدها، وأنا في طريقي.. لا سيما إن قمت بإلقاء التحية على إحدى جاراتنا، واعترض سبيلي زوجها أو أخوها أو ابنها.. !!".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص على شفير النشيج إصدار جديد لهشام بن الشاوي قصص على شفير النشيج إصدار جديد لهشام بن الشاوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 21:52 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

علامات الحمل تبدو بوضوح على بلقيس خلال حفلة نهاية العام

GMT 08:53 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقدم لك ديكوات مختلفة مخصصة لأماكن الصلاة داخل المنزل

GMT 07:09 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جددي ديكور منزلك الكلاسيكي بهذه الخدع عير المكلفة

GMT 20:49 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ماكرون يساند ترامب وينتقد زعزعة إيران للاستقرار

GMT 05:15 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قارئة القرآن لوحة فنية تباع بأكثر من 7 ملايين دولار

GMT 01:34 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تظهر برشاقة واضحة عبر موقع "إنستغرام"

GMT 03:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

وفاة الشاعر حجاب بن نحيت يوم عيد ميلاده

GMT 01:55 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

السعيدي يكشف أن "الوداد" لن يتنازل عن الفوز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya