صدور رواية أساطير رجل الثلاثاء لصبحي موسى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور رواية "أساطير رجل الثلاثاء" لصبحي موسى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور رواية

القاهرة ـ وكالات

صدرت عن سلسلة كتابات جديدة بالهيئة العامة للكتاب للشاعر والروائي صبحي موسى رواية "أساطير رجل الثلاثاء" التي يرصد من خلالها رحلة حياة شخصية من أهم شخصيات التاريخ العربي والإسلامي الحديث، شخصية شغلت أنظار وفكر الإعلام العالمي على مدار عقد كامل، وهي أسامة بن لادن ومن معه من رجال جماعة القاعدة التي قامت بأحداث 11 سبتمبر من عام 2001. تقوم الرواية على حيلة فنية بسيطة مفادها أن بن لادن في عزلته الأخيرة بأحد الكهوف المهجورة بأفغانستان على الحدود الباكستانية قرر أن يملي مذكراته على الصبي الذي يرافقه في رحلة الهروب من أعين وجواسيس الغرب والشرق، لكن لأنه يكتبها بعدما شهد بعينيه انهيار العالم الذي سعى إلى بنائه على مدار سنوات، ولأنه ـ كشخصية فنية ـ مريضة بالتاريخ ومحاولة إنتاجه- فإن أحداث الرواية تتقاطع مع اللحظات الفارقة في التاريخ الإسلامي والتي تختلط في ذهن الشخصية البطل في النص وهو يحكي عن كيفية تحوله من شاب عابث لاه يعيش في القصور، إلى مجاهد يحمل السلاح ويضع الخطط الحربية ويقود الرجال على قمم الجبال.ولا تعد "أساطير رجل الثلاثاء" رواية البطل الواحد بقدر ما يقوم على البطولة الجماعية، إذ تكاد تحتل الشخوص المحيطة بالبطل نفس القدر من الأهمية والحضور في السرد الذي يحتله الراوي/ بن لادن.وتعد هذه الرواية العمل التاسع في مسيرة صبحي موسى الإبداعية، حيث أصدر من قبل ثلاثة أعمال روائية هي (صمت الكهنة، وحمامة بيضاء، والمؤلف)، وخمسة دواوين هي (يرفرف بجانبها وحده، وقصائد الغرفة المغلقة، هانيبال، ولهذا أرحل، في وداع المحبة(. وتعد "أساطير رجل الثلاثاء" الرواية المصرية الأولى التي تعرضت بالتفصيل الفني لأحداث 11 سبتمبر، وكيفية انهيار برجي مركز التجارة العالمي، ومن وراءهما وكيف سقطا، وكيف دارت حروب بن لادن الخمسة في أفغانستان وكيف أصبح عليه أن يخرج بجيشه المنتصر من الأرض الأفغانية ليعود كجماعات إرهابية إلى المنطقة العربية، وكيف تم تنصيبه عام 1995 أميرا للمؤمنين، وكيف انهار كل هذا فجأة من خلال خيانة أقرب أصدقائه إليه، ليحتل فيما بعد منصب القائد الأعلى للتنظيم الأكثر خطورة في العالم الأجمع الآن.والمدهش أن الواقع لم يخرج كثيرا عن حدود ما كتبه موسى في روايته أو رصده لمذكرات بن لادن في كهفه، حتى طريقة الموت الغامضة والمختلف عليها إلى الآن، رغم أنه انتهى من كتابتها في 28 سبتمبر 2012، وتم رفض نشرها أكثر من مرة من قبل دور نشر مصرية وعربية عدة، لتصدر أخيرا عن الهيئة العامة للكتاب بغلاف لأحمد اللباد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية أساطير رجل الثلاثاء لصبحي موسى صدور رواية أساطير رجل الثلاثاء لصبحي موسى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:40 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

تعرّف علي أهم صفات أطفال برج الجوزاء

GMT 07:15 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كشف سبب مفاجئ للإصابة بالسكري والخرف والسرطان

GMT 12:14 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إدانة رئيس سورينام بالقتل لإعدامه معارضين عام 1982

GMT 13:30 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«ورد مسموم» حصد جائزة أفضل فيلم في المغرب

GMT 05:48 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

نهاية الأسبوع

GMT 07:32 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواليد الحمل أفضل أصدقاء لـ3 أبراج

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يسقط فى فخ التعادل أمام أتلانتا في الدوري الإيطالي

GMT 07:27 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

العلاّمة المغربي عبد القادر زمامة يرحل في صمت عن 95 عاماً

GMT 08:18 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد السياح الوافدين على المغرب خلال عام 2018

GMT 01:37 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف عن أفضل منتجعات التزلج وبأسعار معقولة في أوروبا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya