هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل

القاهرة ـ وكالات
ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة فيها إلى ما يتراوح بين 1.5 و2.1 درجة مئوية بحلول عام 2050. ويلفت إلى أن هذه الزيادة ربما جعلت معظم أراضي الحوض جافة أو شبه جافة، خلال العقود الأربعة المقبلة.  وينبّه إلى أن هذا الأمر يقلّص مساحات الأراضي الزراعية في دول الحوض. وتعاني كينيا موجات جفاف منذ عام 1960، وشهدت تعاقب دورات جفاف كل سنتين أو ثلاث سنوات، بين ذلك العام وعام 2000. ويرصد التقرير حدوث ما يزيد على سبعين حال جفاف بين عامي 1900 و2012، ضربت 55 منها إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وكينيا وتنزانيا، ما أثّر في مصائر قرابة 170 مليون إنسان. فيضانات وتدهور تربة وبحسب التقرير ذاته، يعاني حوض النيل أيضاً فيضانات عنيفة فاق عددها 140 بين عامي 1900 و2012، وحدثت مئة منها في إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وكينيا وتنزانيا، مع تأثر أكثر من عشرة ملايين إنسان بهذه الفيضانات. وإضافة إلى خطر الفيضانات وموجات الجفاف، يعاني حوض النيل من مشكلات أخرى كتدهور التربة وانجرافها، وزيادة ترسيبها في مجرى النهر وروافده. وبحسب التقرير، يواجه النيل الأزرق نسباً عالية من الترسيب مقارنة بالنيل الأبيض، ويعاني حوض النيل بعمومه مشكلة زحف الرمال، خصوصاً في السودان، ما يؤثر في تدفق النهر، وإنتاجية التربة، كما يترك آثاره على الأراضي المتاخمة للنيل.  ويعطي التقرير شواهد كثيرة على هذا الأمر، كتلك التي تحدث في منطقة الجزيرة السودانية وشمال كردفان. ويوضح أن مشكلة زحف الرمال يهدد ما يزيد على 16.6 في المئة من مساحة مصر، ويُفاقِمها سرعة الرياح ونقص الغطاء الشجري. ويشير التقرير إلى أن التصحّر يهدّد ما يتراوح بين 40 في المئة و80 في المئة من أراضي حوض النيل. وتزداد خطورة التصحّر مع زيادة تدهور الأراضي بأثر من الاحتطاب الجائر، وتسارع النمو الحضري، واستنزاف المراعي وغيرها. ويوضح التقرير العلاقة بين أوضاع البيئة من جهة وكميّة المياه في نهر النيل ونوعيتها أيضاً. ويفيد بأن دول الحوض كلها تعاني تحديّات تتعلّق بنوعية المياه. ويقول: «لا توجد قدرات كافية لدى دول حوض النيل في قياس جودة المياه، مع نقص واضح في المعامل والمعدات والتدريب، وغياب الأطر القانونية المتعلّقة بهذه المسألة. وهناك تباين بين دول الحوض في هذا الإطار. كما تعاني هذه الدول من نقص الخدمات المتعلقة بمياه الشرب النقيّة. وتؤثّر زيادة السكان في الصحة والتنمية، إضافة إلى ضعف البنية التحتية للمياه في المجالات كافة وإذا كانت هذه هي أوضاع البيئة والمناخ والمياه، فما يكون تأثيرها في التنمية في بلاد الحوض عموماً؟ إذاً، لا بد من التعامل مع المياه في شكل يتكامل مع قضايا الصحة والغذاء والطاقة».
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل هشاشة بيئية تحيق بالدول المتشاطئة في حوض النيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya