دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قائمة الخاسرين تضم رجال الأعمال الذين يحاولون المنافسة

دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق

المال من اجل لا شيء.
واشنطن - يوسف مكي

توشك عمليات ضخ رؤوس الأموال الأجنبية على فتح أبوابها لعدد من الدول في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة، وذلك بفضل إدراجها في مؤشرات الأسواق الناشئة الرئيسية، ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فإنه من المتوقع أن تنضم السعودية والكويت خلال العام المقبل إلى مصر والإمارات العربية المتحدة وقطر لمؤشر "MSCI EM".

ومن المُتوقع انضمام المملكة وقطر والمملكة المتحدة والبحرين والكويت إلى سلطنة عمان في مؤشر السندات الحكومية لسوق "جي بي مورغا" الناشئ، فيما تم تصنيف الكويت على أنها حالة "ثانوية ناشئة" في عام 2018، لا سيما مع استعداد السعودية لدخول مؤشر "FTSE Russell" للأسواق الناشئة اعتبارًا من مارس/آذار.

وأشارت الوكالة إلى أن الإدراج في هذه المؤشرات سيضخ عشرات المليارات من الدولارات على أسواق الدين والأسهم، الأمر الذي يتطلب القليل من الجهد من جانب حكوماتها. لكن هذه الأموال السهلة قد تعوق الإصلاح الاقتصادي، مما يجعل النمو في عام 2019 أقل شيوعًا بشأن الحكم الرشيد والأسواق التي يحكمها القانون، وأكثر من ذلك حول رأس المال الذي تشير المؤشرات إلى أنه يذهب مع إيرادات الدول الكبيرة من الموارد الطبيعية، والسياسات الخارجية التي تكره المخاطر، طالما أن أسواق الأسهم والديون مدمجة في التدفقات المالية العالمية، بينما تضيف الوكالة أن الوصول إلى رأس المال هذا سيشجع الحكومات على الاستمرار في تمويل عجزها بإصدار الديون الدولية، بينما لا تفعل الكثير لتحفيز مزيد من النمو العضوي في الشركات الخاصة المحلية.

وفي حين أن الحكومات قامت ببعض العمل الأساسي من أجل تحقيق الإدراج في المؤشر، من خلال تنظيم أسواق رأس المال والمبادلات، فإن الإصلاحات الهيكلية الأصعب لاقتصادات الافتتاح وخلق مجال مستقر للأعمال بعيدة كل البعد عن تحقيقها.

ومن بين الخاسرين سيكون رجال الأعمال الشباب الذين يحاولون التنافس مع الشركات المملوكة للدولة أو الشركات المرتبطة بالولاية، والشركات الجديدة التي تسعى للحصول على رأس المال الاستثماري.

هذه أخبار سيئة لجيل من الشباب العرب الذين ما زالوا يتغاضون عن المظالم التي حفّزت الانتفاضات العربية عام 2011  مع غياب الحراك الاقتصادي، وترسيخ أنظمة امتياز النخبة، وآفاق العمل الضعيفة في القطاع الخاص.

وطرحت بلومبيرغ تساؤلا عن ما هي الدول التي ستجذب أكبر حصة من تدفقات رأس المال المرتبطة بالمؤشرات؟، وأجابت قائلة أن بعض المواقع الإقليمية بدأت في الظهور بالفعل، وليست بالضرورة تلك الدول التي تعمل نحو إصلاح اقتصادي حقيقي.

وأشارت إلى أن تدفقات المستثمرين الأجانب التراكمية تظهر أن الكويت تتفوق على نظرائها في مجلس التعاون الخليجي وتشهد الكويت ومصر تدفق أكبر لرأس المال الأجنبي بينما تعرضت المملكة العربية السعودية إلى تقلبات شديدة، نتيجة لتطهير الفساد عام 2017 ورد الفعل العنيف على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.

واعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تلقت الكويت أكثر من 700 مليون دولار في صافي رؤوس الأموال الأجنبية في عام 2018، أي أكثر من أي عام سابق، وفقا لبحث أجرته EFG-Hermes SAE.

ومن الأسباب لزيادة الاستثمار انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، والميزانية الوطنية التي تقطع حتى بسعر منخفض للنفط، وبرنامج حكومي لزيادة الاستثمار في البنية التحتية، كما ترتبط التدفقات الداخلة إلى مصر أيضا بإيرادات الموارد (خاصة، تطوير إنتاج الغاز الطبيعي للتصدير)، والسياحة المحسّنة، وحجم السوق الاستهلاكي الهائل.

وبالنسبة للمستثمرين، فإن إدراج الدول العربية الغنية بالموارد في مؤشرات الأسواق الناشئة سوف يزيد من تعرضها للتقلبات في أسعار الطاقة. وتمثل الديون السيادية من دول مجلس التعاون الخليجي الآن 30 في المائة من إصدارات الأسواق الناشئة.

قد يهمك ايضا : 

منجم ذهب يضخ ملايين الدولارات لمصر

 

"غولدمان ساكس" يتحدث عن صفقة بمليارات الدولارات في السعودية

 

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya