العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المحاكاة تؤكّد أن الحجارة تعمل على تسخين المحيط تحت الأرض

العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

قمر إنسيلادوس
واشنطن ـ رولا عيسى

يعتقد العلماء أنّ الحرارة الناتجة عن احتكاك الصخور الناجمة عن قوى المد والجزر هي "المحرك" للنشاط الهيدروحراري على إحدى أقمار زحل "إنسيلادوس"، وقد تحير الخبراء من السؤال الذي طال أمده من أين تأتي الطاقة التي يمكن أن تدعم المياه في شكل سائل على قمر كريوفولكانيك الصغير بعيدا عن مصدر الشمس، الآن، يعتقدون أنهم يعرفون الجواب – من الصخور، ويرى الباحثون أن القمر قد يكون له محور مسامي يسمح للمياه من المحيط المغمور أن تتسرب، حيث أن احتكاك المد والجزر على الصخور يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته.
العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس
وقال عالم الكواكب أستاذ مساعد الدكتور فرانك بوستبرغ من جامعة هايدلبرغ، إنّه "في القطب الجنوبي، يمكن للمياه أن ترتفع من خلال الشقوق تقريبا إلى سطح القمر", وأضاف : "هناك، يتم طحن الحبوب الصغيرة المجهرية من الصخور من اللب جنبا إلى جنب مع جزيئات الجليد في الفضاء، والتي تم قياسها من قبل معدات على مسبار الفضاء كاسيني".

وأظهرت الدراسة أيضا أن مصدر الحرارة هذا في لب قمر زحل وحده يمكن أن يحافظ على مياه المحيط المغطي من التجمد، وبدون ذلك، سيجمد المحيط تماما في أقل من 30 مليون سنة، وأنشأ الفريق محاكاة حاسوبية استنادا إلى ملاحظات من بعثة كاسيني-هيغنز الأوروبية الأميركية، وفي عام 2015، أظهر الباحثون بالفعل أنه يجب أن يكون هناك نشاط هيدروحراري على قمر زحل، وتطلق البراكين الجليدية على إنسيلادوس كميات ضخمة من الغاز والحبوب الجليدية التي تحتوي على جزيئات دقيقة من الصخور في الفضاء. تمكن كاشف على مسبار الفضاء كاسيني من قياس هذه الجسيمات، وهي تنبع من قاع البحر على عمق أكثر من 50 ألف متر تحت القشرة الجليدية للقمر التي تتراوح سماكتها من 3 إلى 35 كيلومترا، وباستخدام المحاكاة الحاسوبية والتجارب المختبرية، اكتشف العلماء علامات تدل على عمق الصخور وتفاعل الماء - عند درجات حرارة لا تقل عن 90 درجة مئوية. وفي وقت سابق من هذا العام وجد الباحثون بشكل غير متوقع الميثانول الجزيئي العضوي حول القمر في البحوث الرائدة. ويقول الباحثون إن الاكتشاف يشير إلى أن المواد التي تنبعث من إنسيلادوس تباشر رحلة كيميائية معقدة بمجرد ما تتنفس في الفضاء.

ويقول فريق كارديف إن الكمية الكبيرة من  غاز الميثانول بشكل غير متوقع قد يكون لها أصلان محتملان: إما أن تكون سحابة من الغاز الذي طرد من إنسيلادوس وتم حصاره من قبل المجال المغناطيسي لزحل، أو أن الغاز قد انتشر إلى حلقة زحل. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف جزيء من إنسيلادوس عن طريق تليسكوب أرضي.
العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس
وشملت الدراسات السابقة لقمر إنسيلادوس المركبة الفضائية كاسيني التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا / وكالة الفضاء الأوروبية)، التي اكتشفت عن جزيئات مثل الميثانول عن طريق الطيران مباشرة في السحابات الدخانية. وقد وجدت الأعمال الأخيرة كميات مماثلة من الميثانول في محيطات الأرض وسحابات إنسيلادوس الدخانية، وقال باحثون خلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا أن غاز الهيدروجين الذي تم اكتشافه في السحابات الدخانية عالية الطاقة من المياه خلال هبوط كاسيني العميق، يقال الآن إنه "مصدرا محتملا للطاقة الكيماوية التي يمكن أن تدعم عيش الميكروبات في قاع البحر في إنسيلادوس"، وهذا الغاز هو الجزء الأخير من اللغز بعد اكتشاف المياه في محيط تحت سطح إنسيلادوس، وهذا يعني أن القمر السادس لزحل قد يكون عليه نفس الكائنات وحيدة الخلية التي بدأت الحياة على الأرض، أو لا يزال عليه المخلوقات الأكثر تعقيدا. هذه الكائنات، التي لا تزال موجودة على كوكبنا في أحلك أعماق المحيطات لدينا، تستخدم الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون كوقود في عملية تعرف باسم "الميثانوجين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس العلماء يوضّحون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya