نقاد يهاجمون مسرحية هاملت عبر موقع أمازون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشكّك البعض في أعمال أعظم الكتاب في التاريخ

نقاد يهاجمون مسرحية "هاملت" عبر موقع "أمازون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقاد يهاجمون مسرحية

مسرحية "هاملت"
لندن - ماريا طبراني

يُعدُّ شكسبير وجيمس جويس وجورج أوريل من أعظم كتاب التاريخ، وساعدت أعمالهم الرائدة في تغيير الطريقة التي يرى بها العالم نفسه، إلا أن إنجازات هؤلاء الكتاب لم تحقق شهرة عالمية في ظل جيوش النقاد الذين حرصوا على التركيز على عيوب الروايات الكلاسيكية والمسرحيات والقصائد.

ويضم موقع "أمازون" آلاف المقيّمين الذين يشككون في حيثيات الكتاب الكبار حيث قدموا تقييمًا لاذعًا لأعمالهم المعروفة، وكتب أحد المستخدمين ساخرًا من رواية "هاملت" لشكسبير "لا أعرف فيما كان شكسبير يفكر عندما كتب هذه المسرحية المأساوية، إنها مسرحية مملة، إنها مسرحية تتحدث كثيرًا وينقصها العديد من الأشياء، ويحتاج هاملت إلى توضيح الشخصية الرئيسية في العمل، ربما يحتاج مشجعو هاملت إلى أن يأخذوا قسطا من الراحة من هذه المسرحية المأساوية".

نقاد يهاجمون مسرحية هاملت عبر موقع أمازون

وعلق مستخدم آخر على رواية "يوليس" للكاتب جيمس جويس "كتاب صعبة القراءة إذا لم تكن تفهم عدة لغات، ربما أكون في عمر الثلاثين أو الأربعين لقراءة وفهم هذا الكتاب"، ويبدو أن مسرحة جورج أوريل "1984" التي تتناول التنبؤ بصعود الحكومة الشمولية لم تجذب الكثيرين للقراءة، وعلق أحد مستخدمي "أمازون" على الرواية قائلا "إن محاولة قراءة هذا الكتاب تعتبر أصعب من انتظار نمو الأعشاب، على الأقل عند نمو الأعشاب ستشاهد منظرًا جميلًا وتستمتع به".

واضطر "أمازون" إلى تضييق الخناق على الاستعراضات الوهمية في الأسابيع الأخيرة عقب الكشف عن أن بعض المحتالين يبيعون  ردود فعل إيجابية عن منتجات الموقع مقابل المال، وتساعد فترة الراحة في توفير القليل على الكتاب الذين واجهوا حملات بسبب المقيّميين المجهولين.

وانتقد أحد المستخدمين كتاب "The Catcher in the Rye" بواسطة J.D. Salinger الذي نال إشادة كبيرة من الشباب الساخط قائلا "إن هذا الكتاب مضيعة للورق وبه بعض النقاط المثيرة لكن ينقصه الحبكة، كما أنه سبب لي إحباطا كبيرًا لأنه انتهى بمأساة، وكان يجب على الكاتب اتقان كذبته."

وقيّم مستخدم آخر "أوديسة" لهوميروس وهي من الكلاسيكيات الأدبية منذ 2700 عام بشكل قاس قائلا "اسمحوا لي أن أتحدث، لماذا نهتم بالأوديسة؟ أنا لا أعرف لماذا استمرت هذه القصيدة حتى الآن؟"، وعلق مستخدم آخر على كتاب "On Charlotte's Web" بواسطة E.B. White بالقول "كيف يصادق العنكبوت الخنزير، إنه أمر خارج عن إرادتي".

وشنت الحملة انتقادات للكتاب المقدس وعلق أحد المستخدمين قائلا "الكاتب غير منتظم في كتاباته والحبكة غير منضبطة كما أن الشخصيات مسروقة بشكل واضح من كتب أخرى من النوع ذاته، وهو كتاب دموي ولا ينصح به للأطفال، إذا كنت تتحمل القراءة عن الإبادة الجماعية والاغتصاب والقتل فيمكنك قراءة الكتاب المقدس أما أنا سأكتفي بمشاهدة "Game of Thrones".
وأخطأ بعض المستخدمين عندما اتهم أحدهم هيرمان ميلفيل بنسخ الحبكة من "Jaws" في كتاب "موبى ديك" في عام 1851.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يهاجمون مسرحية هاملت عبر موقع أمازون نقاد يهاجمون مسرحية هاملت عبر موقع أمازون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya