زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مرور قرن من العثور عليها على يد البريطانى هوارد كارتر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة

الدكتور زاهى حواس
القاهرة ـ سعيد فرماوي

مرَّ نحو قرن من الزمان، على اكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون على يد العالم الأثري البريطانى هوارد كارتر، ولا يزال ذلك الكشف أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، نظرًا لما وجدت عليه المقبرة من دون نبش أو سرقات كباقى المقابر الفرعونية المكتشفة، لتعتبر المقبرة الوحيدة التى لم تصل إليها ايدى اللصوص.

وعثر كارتر فى 4 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1922، على مقبرة الفرعون الصغير، فى منطقة وادى الملوك على الضفة الغربية من نهر النيل فى مدينة الأقصر، فكيف كان ذلك الكشف، وما هى الصدفة التى قادت عالم الآثار البريطانى، ليكتب اسمه بحروف نور فى التاريخ الأثرى المصرى، هذا هو ما كشفه عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس.
 
ويذكر حواس فى كتابه "100 حقيقة مثيرة فى حياة الفراعنة" أن مراحل الكشف عن هذه المقبرة كانت مغامرة جميلة بدأت فى أول الأمر بطريق الصدفة، ففى شتاء عام 1906 عثر "تيودور ديفيز" الذى كان يواصل أعمال الحفر فى وادى الملوك، على إناء من الفخار الملون يحمل اسم توت عنخ آمون، وذلك فى أحد المخابئ على مسافة ليست بعيدة من الموضع الذى اشتغل عنده كارتر فيما بعد.

وقام الحفر بعد عام، داخل حجرة سفلية بعمق 7 أمتار تقريبا من سطح الأرض بالقرب من مقبرة "حور محب" عثر بداخلها على صندوق خشبى صغير مكون من عدة صفائح ذهبية على إحداها اسم "توت عنخ آمون" وزوجته، ثم استخرج من بئر مجاورة له على بعد حوالى 100 متر جنوبا عددا من الأوانى الفخارية من بينها إناء للنبيذ طويل العنق وآخر ملفوف بقطعة من قماش منقوش عليها تاريخ "العام السادس من عهد توت عنخ آمون" وهذه الأوانى موضوعة مع أكداس من أقمشة كتانية هى فى الغالب من بقايا عملية تحنيط وتكفين المومياء، وفى هذه اللحظة أدرك "ديفيز" ومعاونه انهم أنهم عثروا على جميع مخلفات المقبرة وأنها تعرضت للسرقة والنهب.

وبدأ كارتر بعدها، العمل فيما بين مقبرتى رمسيس التاسع ورمسيس السادس أملا فى الكشف عن المزيد من مقابر ملكية بوادى الملوك، وبعد العمل لمدة 5 مواسم متتالية تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ويرجع السبب فى حماية المقبرة أن الملك رمسيس السادس قد أمر بحفر مقبرته فوق مقبرة توت عنخ آمون، مما ساعد على بقاء المقبرة بعيدة عن أيدى اللصوص لتصبح المقبرة حتى الآن التى وصلت كاملة مليئة بمئات الأثاث الجنائزى.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة توت عنخ آمون زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة توت عنخ آمون



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya