عازفون يروون حكاية موسيقى المانغانيار على مسرح إثراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُقدم العرض في الفترة من 14 إلى 17 تشرين الثاني الجاري

عازفون يروون حكاية موسيقى "المانغانيار" على مسرح "إثراء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عازفون يروون حكاية موسيقى

مركز الملك عبد العزيز الثقافي
الرياض ـ المغرب اليوم

وسط خلفية حمراء مزيّنة بمصابيح مضيئة تُقسمها إلى 36 نافذة كأنّها فواصل ترسم حدود كل نافذة، لتُشكل ديكور مسرح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وقف 36 عازفًا عبر النّوافذ يروون بعزفهم حكاية موسيقى «المانغانيار» الهندية، بقيادة الفنان الشهير رويستن أبيل.

يبدأ العرض الذي يستضيفه مسرح "إثراء" في الفترة من 14 - 17 من الشهر الجاري، بأحدث الآلات الموسيقية المستخدمة فيها الكمان، وينتهي إلى الأقدم منها المزمار، مرورًا بالطّبل والنفخ، وهو ما يُبين حرص "المانغانيار" على تناقل موسيقاهم وتوارُث أغانيهم من جيل إلى جيل مما جعلهم حماة لتاريخ صحراء طهار وحفظة لتراثها.

تراث لم يبقه رويستن أبيل جامدًا، بل أدخل عليه الآلات والنغمات التي تعكس الحراك الاجتماعي والنشاط اليومي لراجستان، وعرضه بشكل تمثيلي جذاب يمزج بين الموسيقى والغناء والتمثيل، لإمتاع الجمهور من خلال الإبداع المسرحي.

وقال مدير العلاقات والإعلام في مركز "إثراء" الدكتور أشرف فقيه، "نهدف في (إثراء) إلى تقديم الأفضل من الثّقافات العالمية لجمهورنا في المملكة، حيث يستمر المسرح في تقديم برامجه خلال عام 2018 عبر مجموعة من العروض الموسيقية والمسرحية الإبداعية من أماكن مختلفة حول العالم، مثل، اليابان، والنمسا، وروسيا، والهند، والعراق، وفرنسا، والمغرب، وألمانيا، والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى السعودية"
وأضاف "لن يكتفي المسرح باستضافة العروض الزائرة، بل سيقدم عروضًا مسرحية عربية من تطوير وإنتاج المركز، بينما سيشهد عام 2019 أول مسرحية من إنتاج المركز تتحدّث عن التاريخ العربي".

واكتُشفت عروض "المانغانيار" في عام 2006، ضمن مهرجان أوسيان للأفلام العالمية في دلهي، حيث ارتبط هذا الفن بالمجتمعات الإسلامية في راجستان، التي تعدّ أكبر الولايات في الهند، وذلك لأنه يروي التاريخ والحياة في تلك المناطق، إذ عاشت فنون "المانغانيار" لأكثر من 15 جيلًا عندما كانوا جزءًا من حاشية حكّام الهند الشماليين، وأنتج هذا الفن مزيجًا ساحرًا للتقاليد الصوفية الإسلامية والهندوسية، حيث ضمت حصيلتهم الموسيقية قرونًا من التاريخ كان من أبرزها أغاني الإسكندر الأكبر وإيقاعات هندية قديمة.

يُذكر أنّ مسرح "إثراء" يحظى بتصميم أوبرالي يضمّ 900 مقعد على مساحة تقدّر بـ10 آلاف متر مربع، ويهدف إلى تنظيم 30 عرضًا محليًا وعالميًا سنويًا، تشمل العروض المسرحية وعروض السيرك وعروض الدّمى بالإضافة إلى العروض الموسيقية المتنوعة.

وقد صُمم المسرح بارتفاع على امتداد ثلاثة مستويات بالتدرّج جهة مقاعد الجمهور، لتنتهي عند الشرفة المرتفعة التي صُممت بأسلوبٍ فريدٍ يتضمّن مشاهدة واضحة لخشبة المسرح، حيث تصل الطّاقة الاستيعابية للشرفة إلى 174 مقعدًا، بينما يصل العدد في الشرفة الثانية إلى 158، والثالثة إلى 196 مقعدًا، كما يوفّر المسرح مساحة مخصّصة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى مقاعدهم.

ويهدف مركز الملك عبد العزيز الثّقافي العالمي إلى إثراء المجتمع السّعودي عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكل شرائح المجتمع، مستندًا إلى خلق محتوى معرفي متميّزٍ، وتقديم تجارب واسعة للزوار من خلال العروض والندوات والمؤتمرات المحلية، حيث يُعد المركز منصّة للإبداع تُجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار لمختلف الفئات العمرية.

ووُلد الفنان رويستن أبيل، في ولاية كيرلا في الهند، واختار دراسة التجارة في بداية حياته قبل دراسة فنون المسرح، حيث عمل خلال فترة تدريبه مع شركة "شكسبير الملكية" في لندن، وعند عودته إلى الهند في عام 1999 أنشأ شركة "شكسبير الهندية"، التي أنتج من خلالها مسرحية "عطيل"، التي حُوّلت لاحقًا إلى فيلم عالمي عندما حازت المسرحية على الجائزة الأولى لمهرجان "فرنج" في اسكتلندا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازفون يروون حكاية موسيقى المانغانيار على مسرح إثراء عازفون يروون حكاية موسيقى المانغانيار على مسرح إثراء



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية

GMT 21:18 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

4 كلمات تكفي نجم يوفنتوس لحسم موقفه أمام أياكس

GMT 16:08 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

سيدة تضع 7 توائم في أوّل ولادة لها شرق العراق

GMT 14:25 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على طرق تنسيق الأحذية "البوت" مع "الجينز"

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 10:24 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارتها الجديدة " M Sport X"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya