كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على نابلان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خبير في مجال تربية الأطفال يدعو الى إعادة التفكير فيها

كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على "نابلان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على

اختبارات التقييم الوطني "نابلان"
سيدني - أسعد كرم

سأل الدكتور جوستين كولسون أحد الخبراء البارزين في مجال تربية الأطفال في أستراليا، لماذا لا ينبغي أن يخضع أطفال المدارس لاختبارات التقييم الوطني "نابلان"، والتي تعتبر اختبارات سنوية للصف الثالث والخامس والسابع والتاسع.وفي حديثه إلى "ديلي ميل أستراليا"، قال الدكتور كولسون إنه يعتقد أن اختبارات القراءة والكتابة والحساب "غير موثوقة وغيرر صحية" لأطفال المدارس. وانه على مر السنين، أظهرت الأبحاث باستمرار أنه لا يمكن الاعتماد على تلك الاختبارات بشكل خاص، وهناك أسئلة حول صلاحيتها". وتغطي الاختبارات المهارات في القراءة والكتابة والهجاء والقواعد وعلامات الترقيم، والحساب.

كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على نابلان

وقال الدكتور كولسون "أعتقد أن هذا الاختبار مهم حقا، لكن ليس لدينا مستويات عالية من الموثوقية أو الصحة". واضاف أن الأكثر إلحاحا هو تأثير الاختبارات على الصحة النفسية للأطفال. وقال: "إن الصحة العقلية لعدد كبير جدا من أطفالنا تتضرر. فكل عام أحصل على رسائل بريد إلكتروني من الآباء والأمهات لأن أطفالهم يعانون من تلك الاختبارات حيث أن المدرسة أو الآباء والأمهات يضعون الكثير من الضغط عليهم". وأضاف الدكتور كولسون أن معظم المدارس والآباء والأمهات يخففون من الاختبارات، لكن "للأسف هناك العديد من الذين يفعلون.

ويعتبر واحدة من المخاوف الرئيسية التي اشار اليها الدكتور كولسون هو طول الفترة الزمنية بين القيام بتلك الاختبارات والحصول على النتائج مرة أخرى. وقال "انهم يقومون بهذه الاختبارات في مايو/أيار، والحصول على نتائجها مرة أخرى في منتصف أغسطس/آب إلى منتصف سبتمبر/أيلول".

واعتبر الدكتور كولسون أنه إذا كان الآباء غريبة عن أداء طفلهم في المدرسة، ونطلب من معلمهم. واضاف أن معظم المعلمين يعملون بشكل فعال ويعرفون أن طفلك، لا تحتاج إلى القيام بتلك الاختبارات. واضاف نحن بحاجة للتغلب على هوس ثقافتنا المتعلق بترتيب أطفالنا. حيث انها ليست مفيدة أو صحية. " وقال إن النتائج تدفع الأطفال إلى "عقلية ثابتة، حيث أن هؤلاء الأطفال يرون الذكاء شيئًا ثابتًا التي لا يمكن تغييره. لذا يتعين علينا اعادة التفكير في مدى جدوى تلك الاختبارات لأنها لن تخبرنا عن ثقافة المدرسة، أو كيفية نمو الطفل، أو المجتمع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على نابلان كولسون يوضح سبب عدم الاعتماد على نابلان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya