دور نساء المقاومة يستهويني والمسرح يحتاج الدّعم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

عائشة ماه ماه لـ"المغرب اليوم":

دور نساء المقاومة يستهويني والمسرح يحتاج الدّعم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دور نساء المقاومة يستهويني والمسرح يحتاج الدّعم

المغربيّة عائشة ماه ماه
الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف

أعبرت الفنانة المغربيّة عائشة ماه ماه عن رغبتها في تمثيل دور امرأة من المقاومة، في فيلم تاريخي، لاسيّما النساء اللائي طبعن أسماءهن في الذّاكرة، مؤكّدة أنّ الأدوار التاريخيّة هي التي تشدها، معتبرة أنّه على المركز السينمائي المغربي، واتحاد كتاب المغرب، التعاون بغية تقديم أعمال فنية تتعلق بأولئك الذين صنعوا تاريخ المملكة.
وأكّدت ماه ماه، في حوارها مع موقع "المغرب اليوم"، أنها "متفائلة بمستقبل السينما في المغرب"، مشيرة إلى إلى أنَّ "الأعمال الدراميّة التلفزيونيّة هي التي فتحت أبواب الشهرة أمامها"، ومبيّنة أنَّ "التلفاز يدخل الفنان على الجمهور في البيوت، دون استئذان، لذا فهو مطالب بتقديم أعمال ترقى إلى تطلعات هذا الجمهور".
وأشارت الفنانة المغربية إلى أنّ "الإنتاج  السينمائيّ يتميّز بتجدده، لاسيما عبر تواجد قدر مهم من الشباب الواعد والمتحمس، إلا أنّ الأعمال المسرحية تعاني من  قلة  الخشبات، حيث أغلقت غالبية قاعات السينما، التي كانت تحتضن الأعمال المسرحية،  وقلة الدعم الكافي للإنتاج التلفزي والمسرحي، يشكل عائقًا للإنتاج والإبداع الدرامي، وهو ما أدى بكتاب السيناريو للمسرح والتلفزة التوجه للكتابة السينمائية".
وأضافت "كاتب السيناريو للمسرح لا يمكنه الكتابة مدة عام أو عامين، وينتظر القيام بجولة عبر المدن  لـ 20 عرضًا، في حين أنّ الدعم لا يوفر سوى 10 عروض".
وبشأن حياتها الشخصية، بيّنت عائشة "لي كل الفخر والاعتزاز أنني كافحت من أجل أبنائي، اشتغلت وتعبت من أجل الآخرين، لم أطالب بنفقة أبنائي، واستطعت أداء رسالتي بأمان"، وأردفت "أظن أنّ الأزمة المادية التي أعيشها دليل على أنني لم أمد يدي يومًا إلى زوجي السابقين".
يذكر أنَّ عائشة ماه ماه التحقت بالمجال الفني في عام 1979، حين اختارت الدراسة في المعهد إلى جانب طلبة شباب، حيث كان سنها قد تجاوز الأربعين، وكان حضورها الأول أمام الجمهور في مسرحية "عائد إلى حيفا"، شاركت بعدها في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، كما سبق وأن تطلقت مرتين، وتكفلت وحدها بتربية أبنائها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور نساء المقاومة يستهويني والمسرح يحتاج الدّعم دور نساء المقاومة يستهويني والمسرح يحتاج الدّعم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya