عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

القاهرة ـ أكرم علي

  كشف النائب البرلماني السابق، عصام سلطان أن وفدًا من القانونيين والسياسيين، وممن سبق لهم الترشح لرئاسة الجمهورية يستعد إلى زيارة الرئيس السابق، حسني مبارك، في محبسه في مستشفى السجن لإعادته مرة أخرى إلى منصب رئيس الجمهورية، مضيفًا أن "الوفد ليس هازلاً بل عازم، لأنه ينطلق من ثوابت الدولة الحديثة القائمة على احترام المؤسسات والقوانين"، حسب قوله، فيما أكد أستاذ القانون الدستوري عاطف البنا لـ "مصر اليوم" أن إعادة مبارك إلى الحكم كما ذكر المحامي، عصام سلطان، ليس لها أدلة قانونية واقعية، وربما يعتمد القانونيون على عدم تقديم مبارك استقالة مكتوبة إلى مجلس الشعب وقتها، وإنما كانت لفظية. وقال سلطان في تقرير له "إن الوفد يعتمد في ذلك على 6 مبررات، وهي أن مبارك لم يستقل من منصبه، والوفد سيتحدى الجميع لإظهار استقالة مكتوبة وموقعة من مبارك، ودليل ذلك أنها لم تنشر في الجريدة الرسمية حتى الآن، وأن ما تلاه عمر سليمان هو اجتهاد شخصي لا علاقة لمبارك به. أضاف سلطان "بافتراض صحة استقالة أو تخلي مبارك عن منصبه، فإن المادة 83 من دستور 71 تقضي بوجوب توجيه الاستقالة لمجلس الشعب، وهو ما لم يحدث، وأن المادة 84 تقضي بتولي فتحي سرور أو فاروق سلطان رئاسة الجمهورية، وهو ما لم يحدث أيضًا، وأن الفقرة الأخيرة من المادة ذاتها تقضي بوجوب إعلان خلو منصب الرئيس وإجراء انتخابات خلال 60 يومًا وفقًا لنص المادة 76، خصوصًا أن جمال مبارك كان جاهزًا، وهو الوحيد الذي تتوافر فيه شروط المادة 76، ولم تصدر ضده أية أحكام، وأن حرمانه من حقه الدستوري في الترشح يعتبر عزلاً سياسيًا بغير مبرر، حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته، وهو ما تنبأت به لجنة الانتخابات الرئاسية، فعطلت تطبيق قانون العزل على شفيق، استنادًا إلى الإحساس القلبي الصادق". وتابع سلطان أن "جميع ما أصدره المجلس العسكري من إعلانات دستورية ومراسيم بقوانين يعتبر باطلاً، لأنه صدر من مغتصب للسلطة، تسلمها بغير الطريق الدستوري السليم، وأن كل الآثار المترتبة على هذا البطلان تمتد لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، وما تولد عنهما من جمعية تأسيسية باطلة، وترشيح لمحمد مرسي، من حزبه الممثل بأكثر من نائب في البرلمان الباطل، وصل به إلى رئاسة الجمهورية، ومن ثم أحقية مبارك في استئناف عمله رئيسًا للجمهورية، وإدخاله القصر الجمهوري، محمولاً على أعناق الوفد الزائر، ووقتها يعلن هذا الوفد أنه يكره مبارك ويقر بجرائمه ولكن الحفاظ على كيان الدولة الدستوري والقانوني أهم وأولى، عملاً بالقاعدة السياسية القديمة التي ترسخت في أعقاب هزيمة 67 واحتلال سيناء، من أنه ولئن كانت إسرائيل قد نجحت في احتلال الأرض فهذا ليس مهمًا، لأنها فشلت في إسقاط الزعيم وهذا هو الأهم". وأكد النائب السابق عصام سلطان أن "الوفد سيقرر أن الاضطرابات التي بدأت يوم 25 كانون الثاني/ يناير وما نتج عنها من سقوط قتلى وجرحى، هم في حقيقتهم مجرمون، وليسوا شهداء أو مصابين، انقضت الدعوى الجنائية ضد بعضهم بالوفاة، ويجب إحالة الآخرين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، مضيفًا أنه في حالة اعتراض البعض على كل أو بعض ما سبق، فعليه اللجوء إلى النائب العام والقضاء، وكلاهما محكوم بنصوص الدستور والقانون السابق ذكرها والتي ينبغي احترامها." وأضاف سلطان "أن عددًا كبيرًا من الفضائيات والصحف، ستتكفل بتسويق مهمة الوفد، وشرح فوائد زيارته مبارك في محبسه وتمرير الأمور بالنحو المشروح، وأنه في حالة الوصول إلى طريق مسدود، فمن الممكن تدويل القضية، باعتبارها قضية مساس بالمعايير الدستورية العالمية". ومن جهته، أوضح البنا أن الشارع المصري بالتأكيد سيمنع تنفيذ هذه الخطوات، وربما تثير الضحك لدى البعض بعد تولي محمد مرسي، منصب رئيس الجمهورية، حسب انتخابات ديمقراطية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 17:41 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

الجيش البنغلاديشي يداهم مخبأ لـ"داعش"

GMT 20:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

مدينة باريس الفرنسية وجهة رائعة لقضاء لشهر العسل

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 23:54 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال 11 من "بائعات الهوى" بتهمة الفساد في طنجة

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

الرئيس الروسي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي

GMT 05:41 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يؤكد أهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة

GMT 11:17 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني الإثنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya