مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كشفت استخدام ألوان ثابتة لا يمكن أن تُزال بالماء

مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس

الفنانة المصرية التشكيلية أسماء مشعل
القاهرة - شيماء مكاوي

  طوعت الفنانة المصرية التشكيلية  أسماء مشعل موهبتها في الرسم  ورؤيتها كفنانة لتكون مهنة وعمل مختلف .

اختارت  أن ترسم لوحاتها الفنية بالريشة والألوان على الملابس ، لتجعلها تبدو كاللوحة الفنية الجميلة ، التي تتحرك بها النساء عندما ترتدي تلك الأزياء ، المزينة بالألوان الزيتية المتداخلة مع بعضها البعض .

تخرجت أسماء من كلية الفنون الجميلة ولكنها عملت في البداية في مجال الهندسة المعمارية ، ولم تجد نفسها كفنانة في هذا المجال ، فقررت السفر إلي المملكة العربية السعودية ، لتصمم الأزياء للملوك والأمراء ، فوجدت إن فن الرسم على القماش من أغنى الفنون ، وأثمن الملابس هي تلك التي يرسم عليها بشكل طبيعي بالفرشاة والألوان ، فاتخذت من هذا الفن مصدر دخل لها وعمل ، وطوعت موهبتها في الرسم على الملابس ، وذاع صيتها هناك .

وتقول أسماء لـ" العرب اليوم ": لم أتوقع أن هذا النوع من الفن لا يقدره سوى الملوك والأمراء والذين يفهمون جيدًا في الرسم والأزياء ، فعندما عدت إلى مصر وبدأت في تطبيق هذا على الملابس المصرية التي ترتديها الفتيات وجدت صعوبات بالغة ، وعدم تقدير من البعض لقيمة تلك الملابس ، فكنت أول من أدخلت الرسم على الأزياء في مصر ، وبمرور الوقت بدأت أجد استسحان وإعجاب ممن يقدرون قيمة الفن والرسم ، وسرعان ما انتشرت الفكرة ولكن بأشكال آخري غير جيدة ، فكثيرون يعتمدون على " الطباعة على القماش" ، ولكن ما أقوم به مختلف تماما فأنًا أرسم بيدي ، لوحة على الأزياء ، و  استخدم صبغات معينة ثابتة لرسم لوحات فنية او أي "موتيفه " مميزة تميز شخصيتك عن غيرها و هي تعتبر بمثابة رمز للفن سواء  الشعبي أو العربي أو العالمي ، كما أنني استخدم نوعية معينة من الألوان الخاصة بالقماش وهي ألوان ثابتة لا يمكن أن تزال بالماء أو بغسل القماش نهائيًا.

و أفادت قائلة " كل أنواع القماش يصلح للرسم عليه فيما عدا القماش ذات الوبر البارز ، وأقوم بمعالجة للأقمشة بأنواعها قبل الرسم عليها ، حتى أضمن أكبر قدر من الثبات للألوان ".

وتابعت "الأشكال الهندسية والمعمارية وأشكال الطبيعة الصامتة ، وإحياء التراث المصري والفلكلور الفرعوني ، والفن الشعبي ، كان من أولى اهتمامات الفنانة " أسماء مشعل " و قامت بتجسيدهما على هيئة رسم على الأزياء حتى يعرف العالم هذا التراث الفني الأصيل ، ولكنها اتجهت في مجموعتها الأخيرة من الأزياء لما هو أصعب وهو التراث الأفغاني والهندي والأفريقي .

وكانت دراستها لتصميم الأزياء وتركيب الألوان في إيطاليا ، جعلتها تقوم هي بنفسها بتركيب الألوان وليس شراؤها،  حتى تعطي للعميل ضمان عليها لمدة أكثر من خمس سنوات ، و استطاعت أن تجمع ما بين تصميم الأزياء و الرسم على القماش ، وليس هذا فحسب فلديها القدرة بواسطة الرسم على إظهار القوام أنحف أو أكبر حسب طبيعة الجسم .

وتحدثت عن مجموعتها الأخيرة من الأزياء قائلة: في هذا الموسم قماش الجينز موضة بألوانه الفاتحة والقاتمة ، وبخاصة الجواكت الطويلة ، والتي رسمت عليها عارضات أزياء أفريقية ترتدي الأزياء الأفريقية ، ورسمت " موتيفه هندسية " في المنتصف أفريقية أيضًا ، وفي تصميم آخر أرجعت للفتاة ارتداء الفستان مرة آخري حتى تستعيد أنوثتها ، وزينتها برسومات وزخارف هندية بألوان جذابة ، ورسمت عليه في المنتصف مجموعة من الشخصيات الهندية التي تمسك في يدها أدوات موسيقية وتتراقص ، فالطراز الهندي غني بالفنون وكذلك الحضارة الهندية عريقة ومليئة بالزخارف التي يجب أن يعرفها الآخرون  .

و تابعت أسماء حديثها قائلة : من قماش الصوف الثقيل، صممت فستان من الطراز الكلاسيكي ، و رسمت عليه مجموعة من الورود الرقيقة بألوان هادئة ، وهناك تصميم آخر رسمت عليه الورود بشكل طولي حتى ينحف من قوام الجسم .

يذكر أن الفنانة المصرية التشكيلية أسماء مشعل أحبت فن الرسم من السادسة من عمرها ، وأثقلت موهبتها بالدراسة في كلية الفنون الجميلة ، ودرست تصميم الأزياء ، فجمعت بين تصميم الأزياء والفن من خلال تصميماتها ، التي تقوم حاليا بتصديرها إلي فرنسا وإيطاليا وأميركا ، وأرتدى من تصميماتها العديد من مشاهير الفن والإعلام في مصر .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 18:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النادي القنيطري يحدد موعد جمعه العام نهاية الشهر الجاري

GMT 10:04 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

شاطئ كابوتاش ذو الرمال البيضاء في أنطاليا التركية

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 14:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المستشارة البرلمانية فاطمة أيت موسى

GMT 11:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

"سيشيل" لؤلؤة المحيط الهندي تضم 115 جزيرة من الجرانيت والمرجان

GMT 09:04 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ريجيس دوبريه ينصح في كتابه الأخير نجله بألا يتبع مساره
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya