لقجع يبرز أن الإستراتيجية الجديدة للإتحاد المغربي هي توحيد الرؤية التقنية

أكد رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، أن تعيين مدرب فرنسي على رأس المنتخبات (الكبار، والمحلي، والأولمبي) لا ينقص أبدا من كفاءة الأطر المغربية.

وأضاف لقجع في حديث لـ "المغرب اليوم" أن 70 إطارًا مغربيًا يشتغلون ضمن الإدارة التقنية الوطنية التابعة للإتحاد المغربي لكرة القدم، مشيرا أن هذا دليل على كفاءة الأطر المغربية، مضيفًا :"على الرغم من مغادرة العديد من الأطر المغربية العديد من المنتخبات (الشبان، الفتيان، الكبار...)، إلا أن ستظل تعمل داخل الإدارة التقنية الوطنية.

وبخصوص تعيين هيرفي رونار مدربا لأسود الأطلس على رأس منتخبات الكبار والمحلي والأولمبي قال فوزي لقجع إن هذه الإستراتيجية يتوخى منها الإتحاد المغربي توحيد الرؤية التقنية لهؤلاء المنتخبات، وتابع: "نناشد جميع مكونات الرياضة المغربية أن يمدوا يد العون إلى المدرب الجديد للمنتخب المغربي من قبيل (الصحافة والرأي العام والجماهير واللاعبين)".

وفيما يتعلق بالرؤية المستقبلية للكرة المغربية صرح لقجع: "يخطئ من يقول إننا نتخذ القرارات اعتباطيًا، بل هناك تقييم للمحيط العام الذي تشتغل فيه جميع فئات المنتخبات الوطنية، ولقد تعاقدنا مع رونار لتجربته بالكرة الإفريقية ويعرف الكرة المغربية خير المعرفة، فلقد جاء الوقت لإعطاء الكرة المغربية دينامية جديدة".

وأشار رئيس اتحاد كرة القدم المغربي أنه يرحب دائما بالرجل الكفء كيفما كانت جنسيته، مبرزا أن تطوير الكرة المغربية هو الشغل الشاغل للإتحاد المغربي، مضيفًا : "هدفنا تغليب المصلحة الوطنية سواء تعلق بالإطار المغربي أو الأجنبي، والمدربين المغاربة الأكفاء لهم مكانتهم ومرحبا بهم في أي وقت شريطة تحقيق النتائج الإيجابية".