سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أدخلت تطورات عدّة عبر استخدام الرموز والرسوم والألوان

سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار

صناعة القيشاني
دمشق ـ ميس خليل

 ورثت الحرفية راميا رمضان صناعة القيشاني عن والدها الذي كان من أوائل من عملوا في هذه المهنة في دمشق فأصبحت عائلة رمضان من العائلات الدمشقية المعروفة بهذه الحرفة.

وأشارت رمضان لـ"المغرب اليوم" إلى أنَّها تفتخر بكونها أنثى وتعمل بهذه الحرفة التي تتطلب الكثير من الصبر والدقة، موضحةً أنَّها تعلمت من أبيها  الذي كان يعمل في البداية في صناعة الجبس ومع العمل والإصرار توصل بعد ذلك إلى عجينة القيشاني.

وبيَّنت أنَّ العمل في ذلك الوقت كان ينطوي على صعوبات كبيرة بسبب عدم توافر المواد الحافظة وصعوبة التعامل مع الأفران، لافتةً إلى أنَّ الحرفة انتقلت إلى كل أفراد العائلة وأصبح العمل أسهل مع توفر الأفران الآلية التي حققت ثورة في هذه الصناعة، إذ وفرت الكثير من الوقت والجهد.

وأكدت أنَّها أدخلت تطورات على عمل أبيها من خلال الرموز والرسوم والألوان وإدخال طريقة الرسم النافر بما يتناسب مع متطلبات السوق.

وأبرزت رمضان أنَّ عجينة القيشاني تتألف من أتربة متنوعة مستخلصة من أربعة معادن مأخوذة من أربع ترب من سورية لتمر العجينة بعد ذلك بثمانية مراحل من التصفية لتصل إلى عجينة القيشاني التي  يكتب عليها آيات أو أحاديث أو أشعار وينثر عليها مسحوق الزجاج وتوضع في الفرن حتى يسيل الزجاج وتأخذ الشكل النهائي المطلوب.

وبينت رمضان أنَّ القيشاني أصبح يدخل في الديكورات المنزلية التي تعتمد الطابع الشرقي وفي صناعة الأواني الخزفية وتطورت لتشمل إطارات الصور.

ولفتت إلى وجود مدارس عديدة توالت على صناعة القيشاني أقدمها المدرسة الصينية التي تميزت بالجودة العالية ثم المدرسة الإيرانية التي تميزت بصناعة النفائس ثم أتت المدرسة التركية التي صورت أنواع كثيرة ومختلفة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى جاهدةً للحفاظ عليها من الاندثار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya