تفاصيل مُثيرة تكشف أسرار مأساة اللاعب الراحل سالا وسبب مرجح وراء تحطُّم الطائرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح تقرير حديث أن الطيار فقد السيطرة أثناء الدوران بصورة يدوية

تفاصيل مُثيرة تكشف أسرار مأساة اللاعب الراحل "سالا" وسبب مرجح وراء تحطُّم الطائرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل مُثيرة تكشف أسرار مأساة اللاعب الراحل

اللاعب الراحل سالا
روما - ليبيا اليوم

خلص تقرير حديث إلى أن الطائرة التي كانت تقل اللاعب الأرجنتيني الراحل إيميليانو سالا، تحطمت بعد انشطار أجزائها، بحادث كان السبب وراءه السرعة الزائدة.وبحسب ما أفادت "سكاي نيوز"، فقد وصل فرع التحقيق في الحوادث الجوية في بريطانيا، إلى قناعة مفادها أن السرعة الزائدة التي اعتمدها قائد الطائرة ذات المحرك الواحد، كانت تفوق قدرتها على الطيران، الأمر الذي أدى إلى انشطارها وتحطمها فوق مياه البحر، بحسب المحققين.

وترافقت السرعة الكبيرة مع سوء الأحوال الجوية، مما يعني أن الطيار فقد السيطرة على طائرته، ولقي سالا مصرعه بعد تحطم طائرة كان على متنها فوق القنال الإنجليزي في 21 يناير 2019، وهو في طريقه من فرنسا إلى ويلز، حيث كان من المقرر أن يلتحق بصفوف نادي كارديف سيتي صفقة بلغت قيمتها 17 مليون يورو.

وقال التقرير إن الطيار دافيد إبوتسون، الذي لقي مصرعه هو الآخر، ربما تأثر بتسرب غاز أول أكسيد الكربون، وكانت معلومات سابقة تحدثت عن أن سالا أيضا تعرض إلى مستوى عال من الغاز ذاته، ولم يتم حتى الآن العثور على جثة الطيار.وأوضح التقرير البريطاني الجديد أن إبوتسون فقد السيطرة على الطائرة أثناء الدوران بالطائرة بصورة يدوية، الأمر الذي كان مرجحا لأن الرحلة لم تتم وفق معايير السلامة، وأضاف أن الطيار الذي كان مصابا بعمى الألوان لم يكن قد تلقى تدريبات على التحليق ليلا، كما أن السجل الذي يسمح له بالطيران في الطائرات ذات المحرك الواحد انتهت صلاحيتها قبل 3 أشهر من الحادث.

وخلال الرحلة تحدث عن مشكلات مختلفة، بما في ذلك تسرب الغاز وأعطال في المكابح ونظام الإنذار، لكن التقرير استبعد أن تكون هذه العوامل الرئيسية التي أدت تحطم الطائرة، بخلاف التفسيرات السابقة، وقبل هبوط الطائرة، كانت هناك فترة طيران غير منتظمة، وعندما لامست مياه البحر انشطر الجزء الخلفي مما أدى إلى انكسار الجناح الأيسر للطائرة، وبالتالي، يقول التقرير، كان صعبا على الاثنين النجاة من الحادث.

قد يهمك ايضا

الكشف عن المشتبه به في قضية وفاة اللاعب سالا

نيل وارنوك يكشف عن أهم أهدافه مع "كارديف سيتي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مُثيرة تكشف أسرار مأساة اللاعب الراحل سالا وسبب مرجح وراء تحطُّم الطائرة تفاصيل مُثيرة تكشف أسرار مأساة اللاعب الراحل سالا وسبب مرجح وراء تحطُّم الطائرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"

GMT 17:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسطول سيارات "الفرعون" محمد صلاح
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya