المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال فحص 190 مؤشرًا استراتيجيًا يُغطي عشرة مجالات رئيسية لليقظة الإستراتيجية

المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية

القوة العسكرية للملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أصدر المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية تقريره السابع حول تموقع المغرب على المستوى العالمي في مجالات السياسات العمومية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، من خلال فحص 190 مؤشراً استراتيجياً يُغطي عشرة مجالات رئيسية لليقظة الإستراتيجية.

الجديد في التقرير يتمثل في إدراج مؤشرات إستراتيجية جديدة؛ وهي المتعلقة بحقوق الأطفال والبيانات المفتوحة وبيئة التجارة غير المشروعة والاندماج الرقمي وتنافسية المواهب.

وسلط التقرير من جديد الضوء على حاجة المغرب إلى تعزيز رأسماله غير المادي لجعله رافعة لتموقعه الدولي، بحيث تفيد نتائج التقرير بأن المملكة تُسجل تراجعاً في هذا المؤشر.

وحسب التقرير فإن المغرب يعرف استمراراً في مؤشر التبعية الغذائية للخارج؛ ففي ما يخص الحبوب وصلت نسبة التبعية نهاية 2018 إلى 42 في المائة بسبب الزيادة السكانية وارتفاع وتيرة فترات الجفاف، لكن المعهد أكد أن التقدم التقني، لو تمت تعبئته، يُمكن أن يعوض إلى حد كبير الآثار السلبية لتغير المناخ.

أما مؤشر التبعية الطاقية، فسجل المغرب فيه استقرارا؛ وذلك راجع إلى ما حققته البلاد فيما يخص الطاقات المتجددة، لكن حالة التنوع البيولوجي وحكامة الموارد الطبيعية وتوافر الموارد المائية والتعليم سجلت كلها تراجعاً.

وحقق المغرب تقدماً في تموقعه على مستوى عدد من المؤشرات؛ من بينها الاستدامة الغذائية والأمن الداخلي والتنمية البشرية والسعادة وحقوق الطفل وأمد الحياة ومحاربة الهدر المدرسي والأمية، إضافة إلى السلامة الطرقية والتشغيل.

على مستوى المؤشر العام للسلم، تراجع المغرب بشكل كبير، وفسر المعهد ذلك التراجع بالاحتجاجات الاجتماعية التي سجلت في السنوات الأخيرة في عدد من المناطق في إشارة إلى احتجاجات الريف على الخصوص واحتجاجات جهوية أخرى.

المؤشر العام للإرهاب بوأ المغرب تموقعاً جيداً على المستوى الدولي؛ وهو يعكس، حسب المعهد، "الانخراط النشيط للمملكة في محاربة الإرهاب واختيارات المجتمع القائمة على الانفتاح ونشر الإسلام المعتدل والمتسامح، ناهيك عن تحديث الترسانة الأمنية الوطنية من خلال إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية؛ وهو ما مكن من تقوية القدرات الاستباقية للمغرب فيما يخص محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة".

على مستوى الدفاع، رصد المعهد الملكي تعبئةً في النفقات العسكرية والتي وصلت نسبتها إلى 3.3 في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2018، وذلك مدفوع بضرورة تحديث وتقوية القدرات العسكرية للمغرب والدفاع عن وحدته الترابية. كما ارتفعت واردات السلاح لتصل إلى 387 مليون دولار نهاية السنة الماضية، وربط ذلك بالسياق الجيوسياسي الإقليمي الذي يعرف ارتفاعاً في المخاطر عبر الوطنية خصوصاً الإرهاب والجريمة المنظمة.

كل ما سبق بخصوص النفقات والواردات العسكرية نتج عنه تحسن في تموقع المغرب ضمن مؤشر القوة العسكرية، حيث يحتل حسب "غلوبال فاير باور" المرتبة الـ61 دولياً والسابعة في القارة الإفريقية من حيث قدرات الجيش.

ويكشف التقرير أن المغاربة يثقون بشكل أكبر في المؤسسة العسكرية، وبشكل متوسط في الشرطة وبمستوى أضعف في النظام القضائي، وتتراجع أكثر هذه الثقة حين يتعلق الأمر بالأحزاب السياسية والبرلمان والحكومة.

يشار إلى أن المعهد هو مؤسسة بحثية مؤسسة بظهير ملكي، وبالإضافة إلى مهمة اليقظة الإستراتيجية، فهو فضاء للتفكير لدراسة القضايا الإستراتيجية ذات التأثير القوي على مستقبل البلاد، ويسعى إلى فهم تطورات السياق العالمي والإقليمي والوطني واستباق المخاطر، ثم اقتراح سياسات عمومية ملائمة للرهانات المطروحة.

 

قد يهمك ايضا
وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال
2070 طفلا فلسطينيًا قتلتهم قوات الاحتلال خلال 18 عامًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya