خليفة حفتر يستقبل وفدًا قبائليًا والوفاق تتمسك بإخراج المرتزقة من ليبيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تلقّى عقيلة صالح دعوة من نظيره المصري لزيارة القاهرة

خليفة حفتر يستقبل وفدًا قبائليًا و"الوفاق" تتمسك بإخراج "المرتزقة" من ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليفة حفتر يستقبل وفدًا قبائليًا و

القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد وفد أعيان قبيلة الحساونة الليبية لدى اجتماعه مع القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، أمس، على «أهمية دور القوات المسلحة في حماية البلاد، وتخليص مدن الجنوب، خصوصاً من الجماعات المتطرفة والإجرامية»، بينما وجهت قوات «الوفاق» اتهامات إلى الجيش بمواصلة الاستعانة بـ«المرتزقة الأجانب»، وأبدت تمسكها بإخراجهم من منطقة سرت والجفرة أولاً قبل فتح الطرق.

يأتي ذلك في وقت بدأ وزير داخلية حكومة «الوفاق» فتحي باشاغا زيارة مفاجئة إلى العاصمة الفرنسية، لإجراء محادثات أدرجها مصدر مقرب منه في إطار «التنسيق الأمني بين الجانبين وتبادل المعلومات ومناقشة الوضع السياسي في ليبيا».

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن سعي باشاغا، المقرب من تركيا، إلى الحصول على تأييد فرنسا لترشحه لخلافة فائز السراج، في السلطة الجديدة، بعدما أخفق باشاغا في الحصول على أغلبية داعمة له في ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عقد أخيراً برعاية بعثة الأمم المتحدة في تونس.

وأشاد وفد أعيان قبيلة الحساونة لدى اجتماعه مع حفتر في مقره في الرجمة شرق البلاد، وفقاً لبيان القيادة العامة، بـ«جهوده لإحلال السلام ولمّ شمل المؤسسة العسكرية وأطياف الشعب الليبي كافة». 

وبدوره، ثمّن حفتر «جهود أبناء القبيلة ووقوفهم بجانب جيش بلادهم في حربه ضد الإرهاب والغزاة والطامعين، إلى جانب القبائل الليبية كافة التي تؤمن بضرورة دعم الجيش لكونه درع الوطن وحاميه».

وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح تلقيه دعوة رسمية من نظيره المصري علي عبد العال لزيارة القاهرة وعقد جلسة تشاورية الثلاثاء المقبل. ودعا عبد العال، في رسالته، التي نشرتها وكالة الأنباء الليبية الموالية للسلطات في شرق البلاد، صالح ومن يرغب من النواب الليبيين إلى «اجتماع تشاوري، في بيتهم الثاني مجلس النواب المصري؛ بهدف التوافق على عدد من الثوابت والمعايير التي يتطلبها الحل السياسي للأزمة الليبية». وأكد «وقوف مصر خلف أشقائها الليبيين، لتجاوز محنتهم الحالية ولتحقيق تطلعاتهم لدولة مدنية ديمقراطية».

وناقش صالح في اتصال هاتفي مع سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر أوفيتشا، أمس، نتائج ملتقى الحوار الليبي في تونس، ودور مجلس النواب في خريطة الطريق الانتخابية وأهمية دور التمثيل الإقليمي المناسب في الانتخابات المحتملة العام المقبل.

ميدانياً، اتهمت عملية «بركان الغضب» التي تشنها قوات حكومة «الوفاق» مجدداً «الجيش الوطني» بمواصلة الاستعانة بـ«المرتزقة الأجانب» في مدن تابعة له.

ونشرت مساء أول من أمس، صوراً فوتوغرافية من مدينة هُون تُظهر «عدداً من مرتزقة الجنجويد خلال تجوّلهم في المدينة بأسلحتهم»، حسبما قالت، مشيرة إلى أنهم «داعمون» للجيش، وأضافت أن «سرايا الرصد والاستطلاع» التابعة لقواتها «شهدت وصول أعداد كبيرة من مرتزقة الجنجويد ومرتزقة أفارقة آخرين إلى منطقة الجفرة وتمركزهم داخل مقار في مدن المنطقة»، وهو الأمر الذي نفاه «الجيش الوطني» أكثر من مرة.

كما أعلنت العملية انتشال جثتين مجهولتي الهوية من «مقبرة جماعية» في مشروع الربط في مدينة ترهونة، ونشرت صوراً لمشاهد لانتشالهما، مشيرة إلى أن «عدد المقابر الجماعية المكتشفة في المدينة ارتفع إلى 26 حتى الآن».

ورغم أن العميد الهادي دراه، المتحدث الرسمي باسم «غرفة عمليات سرت – الجفرة» التابعة لقوات حكومة «الوفاق» أكد «احترامها للمواثيق والتزامها بوقف إطلاق النار، إضافة إلى استعدادها لتنفيذ أي اتفاق يسهم في رفع معاناة المواطن ويحفظ دماء الليبيين»، فإنه اعتبر في المقابل أن «فتح الطريق الرابطة بين سرت ومصراتة مرتبط بسحب المرتزقة من سرت والجفرة، إضافة إلى إزالة الألغام»، وعودة قوات الجيش «من حيث جاءت».

وفى مؤشر على احتمال اندلاع مواجهات جديدة بين الميليشيات الموالية لحكومة «الوفاق»، توعدت «كتيبة الضمان» بالثأر لمقتل أحد عناصرها بعد تعرضه للتعذيب في سجون كتيبة منافسة تدعى «أسود تاجوراء». 

وطالبت «الضمان» في بيان، أمس، بفتح تحقيق في هذه الواقعة، كما حثت الجهات المختصة على اتخاذ الإجراءات القانونية كافة و«إنزال أقصى العقوبات على المجرمين المتورطين فيها».
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

مندوب ليبيا في الأمم المتحدة يؤكّد أنّ آلية عمل مجلس الأمن الدولي "غیر دیمقراطیة"
وزير الخارجية الأميركي يبحث مع لودريان أهمية المصالحة في ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يستقبل وفدًا قبائليًا والوفاق تتمسك بإخراج المرتزقة من ليبيا خليفة حفتر يستقبل وفدًا قبائليًا والوفاق تتمسك بإخراج المرتزقة من ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 03:08 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

توقعات بارتفاع دورة الإنتاج بنسبة4.1في المائة

GMT 08:16 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي كساب تتغلب على مشكلة القصر بالكعب العالي

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

بحث يكشف فعالية الأسبرين السائل في علاج سرطان المخ

GMT 01:13 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تزور الباندا جوجو في حديقة حيوان الصين

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 12:46 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المواصفات التي يتميز بها برج الجدي

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يسابق الزمن لإشراك هيجواين في ديربي لندن

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة

GMT 00:03 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هارى كين يُعادل رقم "أوين" في الدورى الإنكليزى

GMT 21:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المتهمون بتصوير وتخدير"سكيرج"يخترقون حسابه على"فيسبوك"

GMT 03:39 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نمو قرون الغزال سيطور أسلوباً لمعالجة هشاشة العظام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya