القوات الحكومية السورية تقصف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لاشتباكات بين تنظيم “داعش” وهيئة "تحرير الشام" تدخل شهرها الثالث

القوات الحكومية السورية تقصف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تقصف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

قصفت القوات الحكومية، بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي الشرقي لحماة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق في قرية الزارة، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية في المكان، كذلك شهدت مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، قصفاً أدى إلى أضرار مادية فقط، واستهدفت القوات الحكومية  بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية عيون حسين الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع استهدافها بعدة قذائف، سقطت على مناطق في أطراف البلدة، بينما قتل طفل متأثراً بجراح أصيب بها في القصف من قبل القوات الحكومية  على مناطق في بلدة السعن الأسود قبل أيام، في ريف حمص الشمالي

وعاد الهدوء ليسود جبهات القتال في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب وريف حماة الشمالي الشرقي، في أعقاب القتال العنيف بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في منطقة تل الأغر، وتمكنت الأخيرة من تحقيق تقدم ومعاودة السيطرة على المنطقة التي تضم تلة استراتيجية تتيح لها فرض سيطرتها النارية على مساحة واسعة في محيطها ورصد قرى بناحية سنجار، وترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف عنيف ومكثف، وسط غارات من الطائرات الحربية استهدفت المنطقة، كذلك نفذت الطائرات الحربية مساء اليوم غارات استهدفت مناطق في أبو دالي والرهجان وتلة الأغر، ومعلومات عن خسائر بشرية مجدداً بين الطرفين جراء القصف والاستهدافات والاشتباكات بينهما.

وبدأت الفصائل وتحرير الشام بهجوم معاكس، بغية استعادة السيطرة على هذه المنطقة، وتترافق الاشتباكات المستمرة إلى الآن، مع عمليات استهداف متبادلة بشكل مكثف، بين طرفي القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الجانبين، ومعلومات عن تمكّن الفصائل وتحرير الشام من التقدّم في المنطقة واستعادة السيطرة على مواقع خسرتها، وستمكن عملية التثبيت القوات الحكومية من السيطرة على التلة والقرية، وفرض حصار شبه كامل مع تنظيم “داعش”، على قريتي الضبيعية وعب الخزنة ومنطقة جبل حوايش، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، إذ لن يتبقى سوى ممر يوصل المنطقة المحاصرة ببقية مناطق سيطرة تحرير الشام، الأمر الذي قد يدفع مقاتلي تحرير الشام للانسحاب منها، تحسباً لوقوعهم في الحصار الكامل أو تعرضهم لهجمات من قبل التنظيم الذي يعمد لاستغلال الفرص لتنفيذ هجماته على المنطقة والسيطرة على أكبر عدد ممكن من القرى لإيجاد مساحة واسعة لسيطرته داخل الريف الحموي الشمالي الشرقي والتي يعمل من خلالها على التوغل إلى محافظة إدلب، التي طرد منها قبل أيام، ودخلت الاشتباكات بين تنظيم “داعش” وهيئة تحرير الشام، الشهر الثالث منذ بدئها، في الريف الشمالي الشرقي لحماة، في الـ 9 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، وأنهت الاشتباكات شهرها الثاني بتمكن تنظيم “داعش”، من دخول الحدود الإدارية لإدلب، بعد نحو 4 سنوات على طرده من المحافظة من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية” في مطلع العام 2014، حيث كان التنظيم في وقتها ينفذ عملياته تحت مسمى “تنظيم داعش في العراق والشام”، قبل إعلان “خلافته” في أواخر حزيران / يونيو من العام 2014، فيما تمكنت هيئة تحرير الشام من طرد تنظيم “داعش” من محافظة إدلب مجدداً، بعد أقل من 24 ساعة من دخول التنظيم لإدلب، حيث استعادت الهيئة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب، كما استعادت تحرير الشام السيطرة على قريتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها.

وقتل رجل من مدينة عربين، جراء إصابته في قصف للقوات الحكومية  على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية، وقتل طفل للحياة متأثراً بجراحه التي أصيب بها، في القصف من قبل القوات الحكومية  على مناطق في بلدة عين ترما، الواقعة في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 213 مدنياً في غوطة دمشق الشرقية، بينهم 50 طفلاً دون سن الثامنة عشر و25 مواطنة فوق سن الـ 18، و4 من عناصر الدفاع المدني، منذ الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر الفائت من العام 2017، وحتى اليوم الـ 18 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، وقتل 129 مدنياً بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة، جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مدن وبلدات دوما وحرستا ومديرا ومسرابا وحمورية وعربين وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وقتل 84 مواطناً بينهم 26 طفلاً و10 مواطنات، جراء القصف بقذائف المدفعية والهاون والدبابات، والقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مدن وبلدات كفربطنا وزملكا وعين ترما ودوما وعربين وحرستا وجسرين وسقبا وبيت سوى والنشابية وبيت نايم ومناطق أخرى من الغوطة، في حين تسبب القصف على مدار شهر متواصل، في وقوع مئات الجرحى، وأصيب أكثر من 725 شخصًا، بينهم عشرات الأطفال وعشرات المواطنات، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة أو عمليات بتر أطراف، بينما لا يزال البعض الآخر يعاني من جراح خطرة، مع نقص في الكوادر الطبية وقلة الأدوية وانعدام بعضها.

وتواصل القوات الحكومية  عمليات قصفها المتقطع لمناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت القوات الحكومية  بقذيفتين مناطق في أطراف حي جوبر الدمشقي، وفي بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما جددت القوات الحكومية  قصفها مستهدفة مناطق في بلدة النشابية الواقعة في منطقة المرج التي يسيطر عليها جيش الإسلام، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك رصد استهداف القوات الحكومية  لمناطق في مدينة دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام وتعد معقله فيها، ما أوقع أضراراً في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، هذا القصف على دوما، يأتي عقب عمليات القصف المكثف التي استهدفت خلال الـ 24 ساعة الفائتة مناطق سيطرة فيلق الرحمن، وقصفت القوات الحكومية  بخمس قذائف مدفعية، سقطت على مناطق في بلدة عين ترما التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، ليرتفع إلى 32 على الأقل عدد القذائف التي استهدفت البلدة هذه، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، والتي تسببت في وقوع عدد من الجرحى

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تقصف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة القوات الحكومية السورية تقصف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya