منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية

"نفط الهلال" الإماراتية
واشنطن ـ المغرب اليوم

استخدمت الدول المنتجة للنفط والغاز، كل الوسائل والخطط التي تحافظ على معادلة التوازن في قوى العرض والطلب في الفترة الماضية، وفق ما أثبتت البيانات. كما أظهرت فرض ثقافة جديدة تحدّ من المضاربات والتقلّبات، وفقاً لرؤية شاملة استوجبت من الدول المنتجة والمستهلكة للنفط والغاز انتهاجها، للوصول إلى أسواق تتمتع بكفاءة عالية ومرونة لمواجهة التقلبات المتوقعة وغير المرتقبة.

ورأت شركة "نفط الهلال" الإماراتية، في تقريرها الأسبوعي، أنه رغم تواضع النتائج المحققة في تعديل الدفة لمصلحة الأسعار والاستثمارات، إلا أن "منتجي النفط سيستمرون في التعويل الأكثر كفاءة على خطط الحفز للقطاعات الاقتصادية، وفي مقدمها القطاع الصناعي، بهدف رفع مستويات الطلب عن تلك الحالية ومعالجة الخلل المسجل لمصلحة المعروض".

وأشار التقرير إلى أن قطاع صناعة السيارات "بات يسجل مزيداً من النمو، إذ ارتفعت نسبة المبيعات في الدول النامية خصوصاً والمتقدمة عموماً، ما انعكس إيجاباً على قوة الطلب على النفط خلال الفترة الحالية والمقبلة". وتوقع "استمرار نمو الطلب على النفط عن مستوياته الحالية والمقدرة بـ95 مليون برميل يومياً".

ويستحوذ قطاع النقل والمواصلات "على النسبة الأعلى من الاستهلاك، والتي تصل إلى 40 في المئة من إمدادات الطاقة حول العالم، ما يعزز قوة الطلب على النفط الذي سيحافظ على جاذبيته خلال السنوات المقبلة، على رغم التقدم الحاصل على مزيج الطاقة في استخدام السيارات الكهربائية".

وتعكس مؤشرات أداء القطاع الصناعي في عدد من الاقتصادات الصناعية حول العالم، "معدلات النمو المستهدفة التي تحفّز الطلب على مشتقات الطاقة". ولاحظ التقرير أن ذلك يتزامن مع "ارتفاع ملحوظ لمؤشر القطاع الصناعي الصيني، على رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي في النصف الأول من هذه السنة، نتيجة زيادة الإنتاج". فيما بقي معدل النمو "يتراوح بين 6.9 في المئة و6.7 في المئة حتى نهاية الربع الثالث".

ولفتت "الهلال" إلى أن القطاع الصناعي البريطاني "نما في شكل قوي منذ بداية السنة وحتى نهاية الربع الثالث، إذ زاد إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 0.5 في المئة في نهاية تموز (يوليو) الماضي، بفعل ازدياد إنتاج السيارات وتجاوز حجم الطلبات الصناعية في ألمانيا كل التوقعات". وعزت ذلك إلى "ارتفاع ملموس في الطلبات المحلية والخارجية في النصف الأول".
وخلُص التقرير إلى أن المعطيات "تشير إلى حالة الارتداد الراهنة في أسواق النفط والتي باتت مستحقة وقادرة على الثبات والاستقرار عند الحدود الحالية". كما أن التعويل "سيتجه نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية وليس الاستهلاكية، بسبب انعكاسه إيجاباً على وتيرة النشاط الاقتصادي ومعدلات نمو الاقتصادات المحلية والعالمية".

وعن الأحداث في قطاع النفط والغاز، أعلنت أبو ظبي أنها سترفع طاقة إنتاج حقل زاكوم العلوي النفطي وهو من أكبر الحقول البحرية في العالم، إلى مليون برميل يومياً بحلول 2024.

وأشارت شركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك)، إلى توقيع اتفاق في شأن المشروع بين الشركة الحكومية و"إكسون موبيل" في الولايات المتحدة و"إنبكس" اليابانية.

ووقعت شركة "أرامكو السعودية"، اتفاقات بقيمة 4.5 بليون دولار مع شركات من أوروبا والولايات المتحدة والصين والإمارات، لأعمال التطوير في مشاريع للنفط والغاز. ويهدف معظمها إلى زيادة إنتاج الغاز. وفي سلطانة عُمان، وقعت شركة "إيني" الإيطالية للطاقة اتفاقاً للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة قبالة الساحل الجنوبي للسلطنة، وأبرمت اتفاقاً مع "قطر للبترول" التي ستستحوذ على حصة في الامتياز. وبموجب اتفاق التنقيب والمشاركة في الإنتاج، تدير "إيني" المنطقة 52 بحصة مبدئية نسبتها 85 في المئة، بينما ستملك النسبة المتبقية وحدة تابعة لشركة "النفط العمانية" المملوكة للدولة. لكن "إيني" لفتت إلى "توقيع اتفاق للنقل أيضاً 30 في المئة من الامتياز إلى "قطر للبترول"، في خطوة ستخفض حصة شركة الطاقة الإيطالية إلى 55 في المئة فور استكمالها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية منتجو النفط يتجهون نحو حفز الطلب الإنتاجي للقطاعات الاقتصادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية

GMT 21:18 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

4 كلمات تكفي نجم يوفنتوس لحسم موقفه أمام أياكس

GMT 16:08 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

سيدة تضع 7 توائم في أوّل ولادة لها شرق العراق

GMT 14:25 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على طرق تنسيق الأحذية "البوت" مع "الجينز"

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 10:24 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارتها الجديدة " M Sport X"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya