"كلية آل مكتوم" في اسكتلندا تحتفل بتخريج برنامج التعددية الثقافية

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية احتفلت كلية آل مكتوم للتعليم العالي في دندي باسكتلندا،  بتخريج الدورة الـ 25 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة برنامج الاعتماد الأكاديمي.

وشارك في الدورة التي بدأت فعالياتها في 5 فبراير الحالي 53 مشاركة من جامعات الإمارات وأبوظبي وزايد والشارقة وأميركية الشارقة والجامعة البريطانية بدبي وكليات التقنية العليا وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وجامعة المالايا الماليزية، بالإضافة إلى مشاركة خمس منتسبات من وزارة الداخلية.

حضور

وحضر حفل التخريج الذي أقيم في مقر الكلية ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء الكلية ولورد بروفوست لاين بورتويك عمدة مدينة دندي والدكتور الطيب كمالي مدير التطوير الأكاديمي بوزارة الداخلية ومديري ومسؤولي الجامعات والكليات المشاركة ولورد ايلدر مستشار الكلية.

وقام الصايغ والدكتور أبوبكر جابر أبوبكر مدير عام كلية آل مكتوم بالإنابة لورد بروفوست واللورد ايلدر بتسليم شهادات التخرج للمشاركات وهدايا تذكارية بهذه المناسبة.

وألقى أبوبكر كلمة هنأ فيها الخريجات، منوهاً بأن هذا اليوم مهم لـ 53 خريجة أكملوا بنجاح برنامج التدريب الأكاديمي وسيتوجهون إلى لندن للأسبوع الرابع من فعاليات البرنامج.

جهود

وأشار إلى الجهود التعاونية المشتركة التي ساهمت في نجاح البرنامج التعليمي في كلية آل مكتوم معرباً عن الفخر بالتعاون مع الجامعات المشاركة في الإمارات ومصر وماليزيا.

وأكد العزم على تطوير وتنمية البرامج التعليمية التي تقدمها كلية آل مكتوم.

كلمة

وألقى الصايغ كلمة أشار فيها إلى برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، الذي بدأ بالدورة الصيفية عام 2003، محققاً إنجازاً ملحوظاً وأثبت نجاحاً كبيراً وتجاوز عدد الطالبات المستفيدات منه 1100 طالبة.

وقال: ستنضم إلى المشاركة في البرنامج في دورته القادمة الصيفية جامعة السوربون بأبوظبي والجامعة الأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية وأيضاً شركة اينوك للبترول، موضحاً أن جامعة السوربون اقترحت أن تقضي المشاركات الأسبوع الرابع من البرنامج في باريس.

وأشار إلى مشاركة البارونة مانزليت اولدين عضو مجلس اللوردات البريطاني وزميلتها آن اوليفاريوس في محاضرات البرنامج، حيث تحدثت آن اوليفاريوس عن حقوق المرأة في عالم اليوم.