الأجهزه اللوحية تعزز قدرات الأطفال على حل الألغاز
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الأجهزه اللوحية تعزز قدرات الأطفال على حل الألغاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأجهزه اللوحية تعزز قدرات الأطفال على حل الألغاز

الأجهزه اللوحية
القاهره-المغرب اليوم

يجري انتقاد الأطفال لاستخدامهم الأجهزة اللوحية والأجهزة الذكية لفترات طويلة ،لكن الأبحاث الجديدة أكدت أنه يمكن لتلك الأجهزة أن تساعد الأطفال على التعلم ، حيث أكدت دراسة أن الاطفال اللذين يمارسون ألعاب حلول الألغاز على الأجهزة الذكية يمكنهم أن يطبقوا تلك المهارات المستفادة من تلك الألعاب في الحياه وتشير الدراسة إلى أن التعلم على الشاشة التي تعمل باللمس فعال مثل تعلم "المهارات البدنية" تمامًا  في الحياة .

ويشير الباحثون إلى أن العاب الألغاز الافتراضية التفاعلية والتي يمكن إشراك الأطفال فيها وتعزيز تعلمهم بطريقة التعلم السلبي عن طريقها، حيث تتعارض النتائج مع البحوث السابقة حول هذا الموضوع، وتشير إلى أن الوسائط المختلفة، مثل عروض الفيديو أو التطبيقات التفاعلية، يمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة على تعلم الأطفال.، ويستند البحث على الاختبارات السابقة لفريق البحث الذي أظهر وأكد وجود صلة بين الشاشة التي تعمل باللمس والتعلم المادي.

وللتحقق من دقة النتائح ،عمل فريق سوينبرن مع باحثين في كرواتيا لتكرار الدراسة الأصلية لكن هذه المره تمت الدراسة على أطفال جدد، حيث طلب من أطفال تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات القيام بالمعالجة الرياضية لحل لغز "برج هانوي" ،وتحتوى اللعبة على مجموعة من الأوتاد مع أقراص خشبية يتم ترتبيهم بطريقه معينة ويتعين على الأطفال استخدام أقل عدد من الحركات لترتيبهم فقام الأطفال بممارسة تلك اللعبه فى شكلها المادي والرقمي بينما قام الباحثون بتسجيل النتائج وعدد الحركات المستخدمة لحل اللغز فبعض الأطفال مارسو اللغزعدة مرات على الكمبيوتر اللوحي قبل محاوله عمله على النسخة الخشبية، وأتاح ذلك للباحثين معرفة ما إذا كانت ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية يمكن أن يحسن مهاراتهم في العالم الحقيقي .

وبعد الانتهاء من اللغز أظهرت النتائج أن الأطفال اتخذت عدد الحركات نفسها على نسختى اللعبة سواءً المادية أو الرقمية وحذر الباحثون أيضًا من أنه ليست كل الألعاب الافتراضية على الهواتف اللوحيه مثل حل الألغاز تعزز التعلم، وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور جوان تاراسويك "لقد نجحنا في تكرار نتائجنا السابقة وأنه يمكن للأطفال التعلم من وسائل مرئية كثيرة ولكن ليس كل شيء يرونه مفيدًا، ومن جانب أخر يرغب الباحثون الآن اختبار إمكانية نقل المهارات الظاهرية والفيزيائية للأطفال في مختلف الأعمار لمعرفة ما إذا كانت النتائج لا تزال قائمة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزه اللوحية تعزز قدرات الأطفال على حل الألغاز الأجهزه اللوحية تعزز قدرات الأطفال على حل الألغاز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:36 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كارول سماحة تتألق بفستان جرئ من اللون البيج

GMT 00:41 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يشنق نفسه لأسباب مجهولة في مدينة وادي زم

GMT 00:41 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُعلن تحضيره الجزء السادس مِن "الكبير أوي"

GMT 09:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

المُصمّمة إيمان طاهر تكشف عن مجموعة جديد مِن الأزياء

GMT 15:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لكزس تكشف عن يختها الذي يحمل اسم"LY 650" الفاخر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya