فوائد وحدود التدريبات العقلية لتحسين المهارة المعرفية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

فوائد وحدود التدريبات العقلية لتحسين المهارة المعرفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوائد وحدود التدريبات العقلية لتحسين المهارة المعرفية

السودوكو
القاهره-المغرب اليوم

يحاول الكثير من الناس تجريب طرق مختلفة ليصبحوا أكثر ذكاء ولتحسين ذاكرتهم بداية من القيام بحل السودوكو كل صباح للعب المزيد من الشطرنج وتعلم آلة موسيقية، بعد 35 عامًا من تجربة تدريب الذاكرة التاريخية في عام 1982، وفي ورقة بحثية جديدة، بحث العلماء من خلال العديد من برامج التدريب المعرفية ووجدوا أنها في الواقع لا تحسّن المهارة المعرفية والأكاديمية العامة.

وقال الدكتور جيوفاني سالا والبروفيسور فرناند غوبيت من جامعة ليفربول، إنّه ينبغي أن يكون الجمهور العام على بينة تمامًا من فوائد وحدود التدريبات العقلية، وقد حقق العلماء نتائج مذهلة عند تدريب الطالب على برنامج لتدريب الذاكرة في تجربة تاريخية في عام 1982، بعد 44 أسبوعًا من الممارسة، وسع الطالب، الذي يطلق عليه اسم سف، من قدرته على تذكر الأرقام من 7 أرقام إلى 82، ومع ذلك، فإن هذه القدرة الرائعة لم تتجاوز الأرقام - كما أنهم حاولوا مع الحروف الساكنة.

ويمكن اعتبار هذه الدراسة بداية بحوث التدريب المعرفي، والتحقيق في كيف أن الممارسة في مجالات تتراوح من الموسيقى إلى الشطرنج والألغاز تؤثّر على ذكاء الانسان، ولا يزال موضوع التدريب المعرفي مثارًا للجدل، حيث يعبر العلماء عن آراء متعارضة عن فعاليته، وعادة ما تتبع المطالبات الحماسية بشأن آثار برامج التدريب المعرفي نشر تجربة واحدة تقدم نتائج إيجابية، ويولي اهتمامًا أقل بكثير عندما تقدم دراسة نتائج سلبية، هذه الظاهرة شائعة جدًا في العديد من مجالات العلوم الاجتماعية وعلوم الحياة وغالبًا ما توفر نظرة متحيزة لمجال بحثي معين، وهذا هو السبب في أن الاستعراضات المنهجية مثل مراجعاتنا هذه ضرورية لاستبعاد خطر هذا التحيز.

وفي ورقة بحثية جديدة، نشرت في الاتجاهات الحالية في علم النفس، فهمنا ما تقوله الاستعراضات بشأن العديد من برامج التدريب المعرفي، كان أسلوبنا الرئيسي التحليل الشمولي - أي مجموعة من التقنيات الإحصائية لتقدير التأثير الكلي الحقيقي للعلاج، في البداية، ارتبطت الخبرة في الموسيقى مع ذاكرة متفوقة للمواد الموسيقية. ومن اللافت للنظر، أن خبراء الموسيقى يحملون ذاكرة متفوقة حتى عندما تكون المادة الموسيقية لا معنى لها (نوتة عشوائية). وعلى نفس المنوال، تتنبأ الكفاءة الموسيقية بمهارات موسيقية مثل التمييز بين النغمات وترتيب الوتريات. ومع ذلك، لا يبدو أن تعليم الموسيقى يمارس أي تأثير حقيقي على مهارات بخلاف الموسيقى، في الواقع، يظهر التحليل الشامل لدينا أن الانخراط في الموسيقى ليس له أي تأثير على المقاييس العامة للذكاء، عندما يتم التحكم في الآثار الوهمية لمجموعات السيطرة النشطة. إن التدريب على الموسيقى لا يؤثر على المهارات المعرفية - الذكاء السائل، الذاكرة، المعالجة الصوتية، القدرة المكانية والسيطرة المعرفية, أو التحصيل الدراسي.

وقد تم تأكيد هذه النتائج مؤخرا من قبل مختبرات مستقلة أخرى. ومجال الشطرنج يقدم نمط مماثل من النتائج.  ومع ذلك، حتى الآن، ويبدو أن التدريب على الشطرنج يؤثر مجرد تأثير صغير على المهارات المعرفية والأكاديمية، وما هو أكثر من ذلك، فتقريبا لم تستخدم أيا من الدراسات التي أبلغت عن هذه الآثار في الواقع مجموعة السيطرة - مما يشير إلى أن النتائج كانت أساسا بسبب الآثار الوهمية، ولوحظت نتائج مماثلة في مجال تدريب الذاكرة العاملة. الذاكرة العاملة هي نظام معرفي، يتعلق بالذاكرة على المدى القصير، الذي يخزن ويتلاعب بالمعلومات اللازمة لحل المهام المعرفية المعقدة، وتحسّن أداء المشاركين الذين يخضعون لبرامج تدريب الذاكرة العاملة بشكل منهجي في العديد من المهام الذاكرة العاملة، ومع ذلك، فشلت المجموعات التجريبية باستمرار لإظهار أي تحسن على الضوابط النشطة في مهارات أخرى مثل الذكاء السائل، والسيطرة المعرفية أو التحصيل الدراسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوائد وحدود التدريبات العقلية لتحسين المهارة المعرفية فوائد وحدود التدريبات العقلية لتحسين المهارة المعرفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:36 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كارول سماحة تتألق بفستان جرئ من اللون البيج

GMT 00:41 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يشنق نفسه لأسباب مجهولة في مدينة وادي زم

GMT 00:41 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُعلن تحضيره الجزء السادس مِن "الكبير أوي"

GMT 09:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

المُصمّمة إيمان طاهر تكشف عن مجموعة جديد مِن الأزياء

GMT 15:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لكزس تكشف عن يختها الذي يحمل اسم"LY 650" الفاخر

GMT 05:20 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

سؤال كتبه "فيسبوك" يثير غضب المستخدمين ويجبروه على حذفه

GMT 00:58 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عطر "أمواج ليريك" يمتعك بحضور طاغي في 2018

GMT 07:03 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

" قونكة " من المدن المميزة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 16:44 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

هورينتس يقلب الموازين في منافسات دوري السلة الأميركي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya