مناهج التربية  السعودية تحذر من الجهاد بغير إذن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مناهج التربية السعودية تحذر من الجهاد بغير إذن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناهج التربية  السعودية تحذر من الجهاد بغير إذن

الرياض ـ وكالات
أدرجت وزارة التربية والتعليم في أحد مناهجها التي تضمنها المشروع الشامل لتطوير المناهج وحدة مستقلة تتحدث عن الجهاد، للمرة الأولى في تاريخها، من خلال كتاب الفقه للمرحلة المتوسطة. كما ذكرت صحيفة "الحياة". وأوضحت الوزارة أن الوحدة الجديدة تضمنت معنى الجهاد وسعة مفهومه وحكمه والحالات التي يتعين فيها الجهاد، إضافة إلى حكم الجهاد على النساء والحكمة من مشروعيته، ومبادئ عامة عن الجهاد وشروطه وأنواعه وحكم الجهاد من دون إذن ولي الأمر، مشيرة إلى أن سياسة المملكة هي سياسة دفاعية بحتة، تنبذ الاعتداء امتثالاً لقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)، وأن الوحدة شملت تحذيراً للطلاب بأنه لا يجوز لأحد أن يرفع راية الجهاد إلا ولي الأمر أو من ينوبه، وأنه لا يجوز لآحاد المسلمين أو طائفة منهم «الافتئات» على الإمام أو على جماعة المسلمين بإعلان ذلك.وأضافت أن معنى الجهاد في اللغة: بذل الجهد واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أو فعل. أما شرعاً: فيطلق على معنيين، الأول بذل الجهد في الاستقامة على أمر الله، وهذا النوع يشمل الرجال والنساء ومنها بر الوالدين والحج، أما المعنى الثاني، فهو القتال في سبيل الله، لافتة إلى أن الجهاد غير مقصود لذاته، وإنما شُرع لإقامة العدل ودفع الظلم وبيان الحق، واتسع مفهومه ليشمل أموراً أخرى، منها الجهاد ببيان الحق وإقامة الحجة عليه عبر كل السبل.ومن أبرزها وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية. وفي ما يتعلق بحكمه، ذكرت الوزارة أنه "فرض كفاية" وقد يكون فرض عين في حالات ثلاث هي، إذا حاصر العدو البلد أو احتله، وإذا أمر ولي الأمر بالجهاد، وإذا حضر المسلم ساحة القتال، وأن الجهاد بمعنى القتال لا يجب على المرأة، مستدلة بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت: يا رسول الله، على النساء جهاد؟ قال: "نعم، عليهن جهاد، لا قتال فيه: الحج والعمرة")، وأنه يجوز للمرأة القيام بما تستطيعه من مداواة الجرحى وتمريضهم وتجهيز الطعام، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ولم يكن في الرجال من يقوم بهذه الأعمال.وأشارت الوزارة إلى عدد من المبادئ في هذه الوحدة منها، أن يكون القتال في سبيل الله، ومن ذلك القتال دفاعاً عن الدين أو النفس أو الأهل، والقتال دفاعاً عن الوطن، وأن الجهاد في سبيل الله هو الحرب الوحيدة التي تحكمها قواعد أخلاقية تضمن سمو الهدف الدافع لها وعدالة السلوك في أثنائها. فالمسلم في جهاده لا يتخلى عن قواعد الأخلاق والسلوك الإسلامي بسبب الحرب، ولفتت إلى أن دين الإسلام دين السلام، دعا إلى العدل وحثّ عليه، وجعل علاقة المسلم مع غيره قائمة على العدل، فلا يرضى باعتداء طرف قوي على آخر ضعيف، ولا يعترف بقانون الغاب الذي يمكّن الأقوياء من ظلم الضعفاء.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناهج التربية  السعودية تحذر من الجهاد بغير إذن مناهج التربية  السعودية تحذر من الجهاد بغير إذن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya