المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قالت رئيسة تحرير تقرير مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، ليزل لاف فادرون: "الآن والمغرب عضو، يمكن أن يغير الديناميات داخل مجلس السلم والأمن؛ فالجزائر وجنوب إفريقيا غائبتان على الأقل إلى حدود السنة المقبلة".

ونسبت الكاتبة في مقال لها إلى دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم أن إستراتيجية المغرب في مجلس السلام والأمن الإفريقي هي "حصر النقاشات" حول الصحراء "في مساندة عملية الأمم المتحدة".

وتوقعت أنه "سيقاوم أي ذكر في وثائق الاتحاد الإفريقي 'للنضال المشروع من أجل استقلال الشعب الصحراوي" وفق تعبيرها، كما كان يتم منذ أربعة عقود في الاتحاد الإفريقي وسابقته منظمة الوحدة الإفريقية".

وأضافت الباحثة في مقال تحليلي نشره معهد الدراسات الأمنية بجنوب إفريقيا (ISS) أن "المغرب لازال عنده أعداء داخل الاتحاد الإفريقي"، ونبهت إلى أن "التصويت لصالح دخوله إلى مجلس السلم والأمن يجب أن يكون تحذيرا".

وزادت "معظم مرشحي مجلس السلم والأمن دخلوا بدعم بالإجماع، لكن 16 دولة امتنعت خلال التصويت على المغرب"، وأضافت أن هذا الرقم يتوافق، بشكل يزيد أو ينقص، مع ثلث الدول الأعضاء التي عارضت دخول المملكة إلى الاتحاد الإفريقي.

ووصفت الكاتبة في مقالها المعنون بـ"المغرب يستعد لجعل علامته على الأمن بإفريقيا" باحة الاستقبال بالمقر المركزي للاتحاد الأوروبي بأديس أبابا في الشهر الماضي بأنها تحتوي على "صورة ضخمة للملك محمد السادس وُضعت بطريقة إستراتيجية لتستقبل المندوبين الذين حضروا في قمة الاتحاد الإفريقي في يناير.

وتابعت بأن هناك صورا تصور مساهمة المغرب في الحفاظ على السلام بإفريقيا، ترجع إلى ستينيات القرن الماضي، إضافة إلى عدد من المهمات الإنسانية في القارة"، وعلقت بقولها إن "العرض بالنسبة لدولة عضو غير معهود داخل الاتحاد الإفريقي، الذي يفتخر بمعاملة كل الدول الخمس والخمسين بشكل متساو".

وأضافت أن المغرب "بشكل واضح يستغل رجوعه في يناير من السنة الماضية إلى الاتحاد الإفريقي لصنع علامته الخاصة"، رغم معارضة "الحلفاء التقليديين" لجبهة البوليساريو (جنوب إفريقيا والجزائر).

وأعادت الباحثة سرد سياق انتخاب المغرب في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وتحدثت عن إشارات تقول إنه تخلى عن إستراتيجيته السابقة لطرد جبهة البوليساريو من الاتحاد الإفريقي، لأن القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي لا يتيح طرد عضو من أعضاء الاتحاد، وزادت: "على المغرب وحلفائه الحصول أولا على أغلبية الثلثين ليغيروا القانون"، وأضافت أن "هذا غير ممكن على المستوى القصير".

كما ذكرت الباحثة أن هناك إشارة إلى "مرونة كبيرة من طرف المغرب"، وأضافت أنه منذ بداية السنة لم يكرر مقاطعاته "المنتقَدة بشدة" وتشويشه على المنتديات الدولية التي تتم فيها دعوة جبهة البوليساريو للحضور، وأن الملك محمدا السادس وافق على حضور القمة الأوروبية-الأفريقية في أذربيجان، رغم حضور رئيس الجبهة فيها.

وجاء في المقال الذي نشرته المؤسسة البحثية التي توجد مكاتبها في جنوب إفريقيا، كينيا، إثيوبيا، والسنغال، أن أعضاء الاتحاد الإفريقي يقبلون بسياسة الأمر الواقع التي أرستها عودة المغرب إلى الاتحاد، وهم "مستعدون للاستفادة من قوة المغرب الناعمة نسبيا، وقوته الاقتصادية، في منظمة في حاجة ماسة إلى كليهما"، وأن مفوضية الاتحاد الإفريقي ترغب في انضمام المغرب إلى الممولين الخمسة الكبار في ميزانيته، وهم حاليا جنوب إفريقيا، مصر، نيجيريا، الجزائر وأنغولا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي المغرب يستعد لوضع بصمته داخل مجلس السلام والأمن الإفريقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya